تصوير - حسن الحامدي: خمسة كيلو مترات ذهابا ومثلهما ايابا، هى تلك المسافة التى يقطعها تلاميذ قرية السيول القبلية التى تبعد مسافة 6 كيلو مترات عن كلاين قفط التابعة لمركز قفط. ومع بداية العام الدراسي صدر قرار إزالة لمدرسة القرية الابتدائية، ترتب عليه نقل تلاميذ القرية الى مدرسة بديلة، فاشتكى أهالي القرية الواقعة في حضن الجبل من بعد المسافة وخطورتها على تلاميذ فى مثل سنهم الصغير. تقول كوثر جدلة، ربة منزل، إن المسافة بعيدة على الطلاب، خاصة مع عدم توفر المواصلات بالقرية، فضلًا عن الحوادث على الطريق، إذ إنها قرية في الجبل، وقد تعرض عدد من التلاميذ لحوادث سير قبل ذلك، مطالبة بضرورة حل المشكلة في أسرع وقت، حفاظا على أرواح الطلاب ورفع المعاناة عن أولياء الأمور. ويقول سمير نظير، مدرس، صدر قرار إزالة للمدرسة بداية عام 2015 وحتى الآن لم ينفذ أي شيء بها، ما أدى إلى نقل التلاميذ إلى مدرسة البكري بكلاحين قفط، التي تبعد عن السيول مسافة خمسة كيلومترات في ظل صعوبة المواصلات، ما يدفع الأهالي إلي توفير سيارة خاصة لنقل أولادهم ذهابًا وإيابًا، وهناك أطفال يذهبون سيرًا على الأقدام، ما يشكل معاناة كبيرة بالنسبة لهم. كثرة الحوادث ويقول حماد علي سالم، أحد الأهالي بالقرية، إن هناك أحد الطالبات تدعى زينب، صدمها جرار زراعي على الطريق، إذ إن القرية تقع في منطقة جبلية، ولا يتوفر بها مواصلات، ما يدفع الأهالي إلى السير على أقدامهم، وقدمنا العديد من الشكاوى وحتى الآن لا يوجد رد. قرار إزالة ويقول جبريل زيدان، رئيس مجلس قروي كلاحين قفط، إن مدرسة السيول الابتدائية: أصدرت الأبنية التعليمية بالفعل قرارًا بإزالتها مؤخرًا، ومن المقرر العمل بها خلال الفترة المقبلة، الذي لن يستغرق سوى شهرين، بناء علي تصريح القوات المسلحة لتسلم مباشرة بعد انتهاء العمل بها، مضيفًا أن المجلس وفر سيارات لنقل الأطفال بجنيه واحد فقط، ولكن نجد صعوبة لعدم تعاون الأهالي.