يعاني أكثر من 3 آلاف بمرحلة التعليم الاساسي في عزبة أبو النرش بأشمون بالمنوفية. يومياً في الذهاب والعودة من وإلي أقرب مدرسة بمدينة أشمون التي تبعد حوالي 7 كيلو مترات. يضطر التلاميذ إلي السير علي الاقدام هذه المسافة ذهاباً وإياباً. أو يركبون التروسيكلات رغم انه وسيلة غير آمنة وتهدد حياتهم. قال محمود عبدالحفيظ عبدالله. من الاهالي: القرية تبرعت بقطعة أرض مساحتها 9 قراريط لبناء مدرسة ابتدائية عليها. إلا ان "الابنية التعليمية" تماطلنا منذ عام 2007 بحجة ان الارض زراعية. رغم انها محاطة بالمباني وأن العزبة لا تخضع للكردون. أضاف ان الاهالي بح صوتهم لسرعة إنشاء المدرسة خوفاً علي حياة أطفالهم وحرصاً علي مستقبلهم الدراسي. ولكن دون جدوي حيث لم يتحرك أحد من المسئولين. أكد سيد عبدالسلام. من الاهالي. أن المدرسة التي نحلم بانشائها سوف تخدم عشرات الاف التلاميذ ببعض العزب المجاورة التابعة لقرية طليا.. وللاسف سيضطر الكثير من الاهالي لمنع أطفالهم من الذهاب إلي مدارس أشمون. خوفا عليهم من الحوادث. طالب جاب الله "شيخ العزبة" المسئولين بالموافقة علي بناء المدرسة أو سرعة تقديم البديل.. مشيرا إلي أن التلاميذ يعانون الامرين ويئنون من رحلة العذاب اليومية إلي مدارس المدينة ذهابا وايابا. كما ان بعض أولياء أمورهم يتكبدون المشقة في مرافقتهم بدءا من الساعة السادسة صباحا وحتي الخامسة مساء. خوفا عليهم من البلطجية وقطاع الطرق. في بركة السبع يقول محمود الشنواني "موظف بالاوقاف" إن أهالي قرية طنبشا تبرعوا بقطعة أرض مساحتها حوالي 16 قيراطا بقيمة تتجاوز مليونا ونصف المليون جنيه لبناء مدرسة ابتدائية عليها بعد صدور قرار إزالة لمدرسة "السلام الابتدائية" بالقرية حيث أصبحت خطراً يهدد حياة التلاميذ وبصدور حكم قضائي بتسليم المدرسة المؤجرة لاصحابها.. ستكون القرية بلا مدرسة ابتدائية. أوضح انه رغم موافقة هيئة الابنية التعليمية بالمنوفية علي بناء المدرسة علي قطعة الارض. إلا ان إدارة حماية الاراضي ترفض.