عميد معهد ''دار السلام'' الأندونيسي: الأزهر ليس للمصريين فقط

قال الشيخ حسن عبد الله سهل، عميد معهد "دار السلام" بإقليم جاوة في اندونيسيا، إن "المعهد يسير وفق المنهج الأزهري الوسطي القويم" مؤكدا أن "الأزهر ليس للمصريين فقط ولكنه للعالم الإسلامي أجمع، فدماؤكم دماؤنا وأفراحكم أفراحنا".
جاء ذلك في كلمة ترحيبية ألقاها الشيخ حسن، خلال زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الخميس لمعهد وجامعة "دار السلام كونتور" بمدينة ماديون بإقليم جاوة الأندونيسي، على رأس وفد رفيع المستوى من علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين.
ونوه عميد المعهد بالزيارة التاريخية لفضيلة الإمام الأكبر مؤكدا أنها سيكون لها بالغ الأثر على جميع الإندونيسيين، الذين ينظرون دائما إلى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر بكل تقدير واحترام.
وأوضح الشيخ حسن، أن معهد دار السلام يحتفل بمرور 90 عاما على إنشاءه، موضحا أنه خرج أجيالا من العلماء ينشرون قيم التسامح والوسطية.
وطالب الشيخ بزيادة المنح الدراسية لطلاب معهد دار السلام في الأزهر الشريف، قائلًا: "افتحوا أبواب الأزهر للمزيد من طلابنا فنحن في أمس الحاجة إلى علم الأزهر ووسطيته".
من جانبه، قال السيد لقمان سيف الدين وزير الشئون الدينية الأندونيسي، إن رأي الأزهر لا غنى عنه في كافة الشؤون الدينية في إندونيسيا، موضحا أن الأزهر نشر الثقافة الإسلامية الوسطية المعتدلة في كل أنحاء العالم، مضيفا "نرجو أن يستمر الأزهر في توجيه الثقافة الدينية على منهجه القويم، القائم على الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة."
وبين الوزير أن الإسلام في إندونيسيا هو إسلام أهل السنة والجماعة، القائم على العقيدة الأشعرية في الأصول وعلى المذاهب الأربعة في الفروع.