قال اللواء نادر جنيدى، مدير أمن الإسكندرية، إن البلاد تمر بمرحلة حرجة وتتعرض لأخطار متعددة تستوجب اليقظة التامة والإستنفار الدائم لمواجهة هذه المخاطر للعبور بالبلاد إلى بر الأمان. جاء ذلك خلال مروره على المواقع الشرطية وعقد لقاءات مع الضباط والأمناء والأفراد والمجندين، بناء على توجيهات من اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية. ووجه مدير الأمن حديثه لأفراد وأمناء الشرطة، قائلا:"العصبية والتعنت والتعسف لا يعكس قوة الشخصية بل دليل على الضعف، ورجل الشرطة المتمكن من دوره والواثق من صحة إجراءاته فى إستخدام الصلاحيات النى حددها القانون يكون هادئاً و حاسماً و حازماً". وأكد على أهمية أتباع أقصى درجات الأمن الشخصى أثناء و بعد الخدمات الأمنية، وحسن معاملة المواطنين ومراعاة قواعد حقوق الإنسان، بالإضافة إلى التعامل بإيجابية مع أى تهديدات تتعرض لها القوات فى حدود ما رسمه القانون مع التوعية بالحالات القانونية لإستخدام السلاح. وأضاف"جنيدى":" العناصر الفاسدة على الرغم من قلتها إلا أنها تسئ إلى جهاز الشرطة بأكلمه رغم التضحيات التى قدمها رجال الشرطة وتوجيهات وزير الداخلية باستئصال كافة العناصر الفاسدة بإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم والتى تصل إلى حد الإحالة إلى مجلس التأديب و الفصل من الخدمة". وتابع:" الخطأ المهنى الغير مقصود يمكن تداركه أما الأخطاء المتعمدة أو بإهمال والأخطاء المسلكية يتم مواجهتها بإجراءات رادعة"، مطالبا جميع قوات الشرطة أن تدرك أهمية الدور المنوط بهم والنهوض بأدائهم والتفانى فى تحقيق الأمن للوطن و الإطمئنان للمواطنين.