قام اللواء نادر جنيدى مساعد الوزير مدير أمن الأسكندرية و قيادات المديرية بالمرور على المواقع الشرطية خلال الفترة الأخيرة و عقدوا عدة لقاءات مع الضباط و الأمناء و الأفراد و المجندين تضمنت النقاط الأتية :- وتوجيهات وزير الداخلية بأستئصال كافة العناصر الفاسدة بإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم و التى تصل إلى حد الإحالة إلى مجلس التأديب و الفصل من الخدمة فالخطأ المهنى الغير مقصود يمكن تداركه أما الأخطاء المتعمدة أو بأهمال و الأخطاء المسلكية يتم مواجهتها بإجراءات رادعة . – أن البلاد تمر بمرحلة حرجة و تتعرض لأخطار متعددة تستوجب اليقظة التامة و الأستنفار الدائم لمواجهة هذة المخاطر و العبور ببلادنا إلى بر الأمان . – أهمية أتباع أقصى درجات الأمن الشخصى أثناء و بعد الخدمات الأمنية . – التأكيد على حسن معاملة المواطنين و مراعاة قواعد حقوق الأنسان و أن العصبية و التعنت و التعسف لا يعكس قوة الشخصية بل دليل على الضعف .. و رجل الشرطة المتمكن من دوره و الواثق من صحة إجراءاته فى إستخدام الصلاحيات النى حددها القانون يكون هادئاً و حاسماً و حازماً . – وجوب التعامل بإيجابية مع أى تهديدات تتعرض لها القوات فى حدود ما رسمه القانون مع التوعية بالحالات القانونية لأستخدام السلاح . – العناصر الفاسدة على الرغم من قلتها إلا أنها تسئ إلى جهاز الشرطة بأكمله رغم التضحيات التى قدمها رجال الشرطة. – العنصر البشرى{ ضباط،أفراد،مجندين،مدنيين } هم اهم مكونات الخطط الأمنية لأنه المنفذ لهذة الخطط و العامل الرئيسى فى نجاحها وعلى جميع القوات أن تدرك أهمية الدور المنوط بهم و النهوض بأدائهم و التفانى فى تقديم الواجب الوطنى و تحقيق الأمن للوطن و الأطمئنان للمواطنين