بالفيديو والصور- في بورسعيد..''دبدوب التسعينيات لا يعجب البنات''

"دبدوب التسعينيات أصبح لايعجب البنات زي زمان".. تلك كانت عبارة سلمي مصطفي، إحدى العاملات بمحل لبيع الهدايا في محافظة بورسعيد، تعليقاً علي حركة البيع والشراء وأجدد الهدايا التي تلقي رواجاً واقبالاً من الزبائن بمناسبة "عيد الحب".
تقول "سلمي" دبدوب التسعينيات الأحمر لم يعد يلقي اقبالاً من الزبائن سواء كانوا شباباً أو فتيات كما كان في الماضي، فينظر إليه الكثيرون علي أنه "موضة قديمة"، أو "هدية بلدي"، وتتراوح أسعار الدبدوب ما بين 65 جنيه وحتي 300 جنيه حسب حجمه، بينما تجد الموديلات والهدايا الجديدة اقبالاً كبيراً ويتنافس كل محل علي صناعة شيء مميز عن غيره.
وأوضحت "سلمي" أن هناك اأواع مختلفة من الهدايا التي تلقي اقبالاً في عيد الحب مثل :"ورود مزينة بالقلوب والشيكولاته وفي وسطها دبدوب او قلب أحمر"، وهناك دبدوب موضوع في كشك خشبي أحمر ومزين بالقلوب وكلمات باللغة الانجليزية عن الحب، وهناك شخصيات كرتونية او دباديب موديلات حديثة توضع في سيارات للأطفال أو باسكت للورود، وهناك كؤوس كبيرة يوضح بها لعبتين تمثل الشاب والفتاة ومزينة من الخارج، وغيرها، أي أن الدبدوب متواجد ولكن ليس بمفرده كما كان في الماضي وانما يتم تزيينه ووضعه بأشكال مختلفة غير تقليدية.
مصطفي فتح الله، بائع بأحد محال الهدايا بحي الشرق قال:"بالفعل الدبدوب بمفرده لم يعد يلقي اقبالاً ولكن يجب تزينه أو وضعه ضمن نماذج مختلفة ومتجددة كل عام، وعادت الورورد للظهور مرة أخري، وهناك مجموعة كبيرة من الفتيات تهتم بشكل وتصميم العلبة التي توضع فيها الهدية الخاصة بالشاب أكثر من اهتمامها بالهدية نفسها".
وأشار "فتح الله" إلي أن أسعار علب الهدايا التي توضع فيها الهدية تتراوح ما بين 25 جنيه وحتي 500 جنيه حسب الحجم، أما الهدايا فحسب حجمها وما تحتويه والشغل المتواجد بها والتزيين، فتتراوح الهدايا ما بين 100 جنيه إلي ما يزيد عن 1000 جنيها في بعض الأحياء، مشيراً إلي أنه في الأيام العادية يبيع ما بين هديتين إلي 3 هدايا فقط، أما في الفترة التي تسبق عيد الحب ففيبيع من 15 إلي 50 هدية وأحياناً يزيد خاصة يوم العيد نفسه.