منى مينا توجه رسالة للأطباء.. وتُحذر من استغلال الإخوان لجمعيتهم العمومية

قالت وكيل نقابة الأطباء، الدكتورة منى مينا، إن جمعية الأطباء الطارئة في موعدها غدًا الجمعة، ستوجه عدة رسائل بخصوص إخلاء سبيل أمناء الشرطة المتهمين في واقعة مستشفى المطرية العام.
وأضافت "مينا"، على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس: "بعد حوالي 12 ساعة يبدأ توافد الأطباء لدار الحكمة للمشاركة في الجمعية العمومية الطارئة التي دعى لها مجلس النقابة العامة للأطباء بعد أحداث مستشفى المطرية، و منذ ساعات قليلة صدر قرار النيابة بإخلاء سبيل أمناء الشرطة المتهمين بالاعتداء على المستشفى و الأطباء، بعد أن أثبتت التحقيقات الاتهامات الموجهة لهم، وطبعا القرار غير مفهوم وغير منطقي بل و يبدو وكأن هناك تعمد لاستفزاز الأطباء و الجمعية العمومية.. لذلك يهمني أن أؤكد على بعض نقاط هامة".
وأكدت وكيل نقابة الأطباء، أن قضية الاعتداء على المستشفيات هي قضية مهنية واضحة، تطالب النقابة فيها بتوفير مستشفيات آمنة يستطيع الأطباء أن يعملوا فيها بأمان و كرامة و يستطيع المرضى أن يتلقوا فيها العلاج بعيدًا عن التهديد بالأسلحة البيضاء أو شد أجزاء الأسلحة النارية.
وتابعت: "بالنسبة للاعتداء على مستشفى المطرية، فالكارثة أن الاعتداء جاء من الجهة المنوط بها حماية المستشفى من الاعتداء، و للأسف تطور الموضوع حتى وصل لمحاولة تلفيق التهم للأطباء لمجرد محاولتهم تحرير محضر ضد أمناء الشرطة المعتدين، و هنا تدخلت النقابة، و مايزال هدفنا عقاب المخطئ حتى تصبح المستشفيات مكان آمن لعمل الأطباء و لعلاج المرضى، إذن فالقضية قضية مهنية أساسية وسندافع بكل الوسائل حتى يلقى المخطئ مهما كان عقابه، حتى تصبح مستشفياتنا مكانا آمنا للعمل و للعلاج، ومكانا آمنا لنا و لمرضانا".
كما وجهت "مينا"، رسالة إلى الأطباء، قائلةً: "أرجو من زملائنا الأطباء أن تضامنا قوي و طويل؛ فالإصرار على حماية المعتدين يوضح أن المشكلة لن تنتهي غدًا؛ و سنحتاج لتضامن قوي و مستمر إذا كنا نريد فعلاً أن نحصل على حقنا في العمل بأمان و كرامة، أيضا أرجو من زملائي عدم رفع أي شعارات سياسية في الجمعية العمومية، بالفعل هناك أقاويل كثيرة عن اعتزام الإخوان محاولة استغلال الجمعية العمومية سياسيًا، لذلك فأنا أؤكد أن ما يجمعنا هو مطلب نقابي تجمع عليه كل الأطباء، وأي شعارات سياسية ستقسمنا و بذلك تتحول الجمعية العمومية للصراع بين الأطباء، بدلاً من أن نتجمع على مطلبنا العادل الواضح.. عقاب المعتدين و توفير ظروف عمل أمنة".