كشف ممثلوا نقابة الأطباء المشاركين في اجتماع مجلس النواب لحل أزمتهم مع وزارة الداخلية أنهم سيدعو لاجتماع طاريء بالنقابة يوم الخميس المقبل، لبحث عودة أطباء المطرية للعمل، بعد توقفهم بسبب الاعتداءات التي وقعت عليهم، موضحا أنه لم يتم إغلاق المستشفي، وإنما امتنع الأطباء عن العمل. وأكدت الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الاطباء، أن اجتماعهم اليوم مع وكيل مجلس النواب ومندوبين عن وزارة الداخلية تدور حول مطالب فتح المستشفى وملتزمون بقرار النقابة. وأوضحت أن الأعضاء ملتزمون بقرار مجلس النقابة بمحاسبة المخطئين والاجتماع اقر بحق الاطباء وإدانة الشرطة مطالبة باتخاذ الاجراء القانونية تجاه المخطئين. ومن جانبه أكد الدكتور حسين خيرى نقيب الاطباء رفضه للاعتذار الشخصى الذى قدمته اللجنة المنعقدة الان بمجلس النواب لحل أزمة الأطباء مع الداخلية بعد أحداث مستشفى المطرية. وأضاف" خيرى" أن الأزمة ليست شخصية حتى يعتذر لنا الحضور، مضيفا أنه سيدعو الى اجتماع طارئ لعرض ما توصل اليه الاجتماع مع نواب الشعب وممثلى الداخلية لاتخاذ القرار قد يكون الخميس القادم.