أسرة شاليط: ما نشرته ''حماس'' لا يعكس الواقع

أكدت أسرة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، اليوم الإثنين، والذي كان محتجز لدى "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، أن ما نشرته الحركة حول ظروف احتجاز ابنها لا يمثل الواقع الذي كان يعيشه - بحسب الحياة اللندنية.
وقالت أسرة شاليط في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية العامة (الرسمية)، إن "شريط الفيديو الذي نشرته أمس حركة حماس، وظهر فيها شاليط خلال فترة اختطافه، لا يعكس بأي شكل من الأشكال ما حدث خلال احتجازه لمدة خمس سنوات ونصف السنة، وما شعر به من رعب وعزلة".
وشوهد شاليط في شريط بثه الجناح المسلح لحركة "حماس" (كتائب القسام) وهو يتناول الطعام مع خاطفيه على شاطئ البحر، ويقوم بتقليب الشواء بنفسه.
وحظي الشريط بتغيطة واسعة من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، وكشفت "كتائب القسام"، مساء أمس عن وحدتها الأمنية السرية المسماة ب "وحدة الظل"، مشيرةً إلى أن مهمتها تتمثل في تأمين حياة الجنود الإسرائيليين المأسورين لديها.
وأعلنت "كتائب القسام" في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، إن "وحدة الظل تأسست منذ 10 أعوام، بهدف تأمين حياة الجنود المأسورين والعمل على إخفائهم عن عيون أجهزة المخابرات الإسرائيلية".
وأضافت أنه "يتم اختيار أفراد هذه الوحدة بعناية فائقة، ويخضعون لتدريبات خاصة من شأنها رفع قدراتهم العسكرية ومساعدتهم على تنفيذ المهام التي توكل لهم بكل اقتدار".
وأكدت الكتائب أن "أفراد وضباط الوحدة ملزمون بمعاملة الأسرى الإسرائيليين بأخلاق الإسلام، والمحافظة عليهم حتى إنجاز صفقة إطلاق أسرى فلسطينيين".
وكانت عرضت الكتائب عبر موقعها الرسمي، مقطعاً مصورًا أظهرت خلاله الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته في 25 يونيو 2006، ولمدة 5 سنوات، وهو يشاهد التلفاز ويقرأ، كما بثت صورًا له وهم يقوم بشواء اللحم في رحلة على شاطىء البحر برفقة عناصر من "وحدة الظل" في وضح النهار. وقالت "كتائب القسام" إن "وحدة الظل تستعد للكشف عن تفاصيل أخرى مهمة".