الوحدة المحلية بقرية المشايعة أسيوط – حسن فتحي: يشكو أهالي قريتي المشايعة والعامري بمركز الغنايم، من نقص الأطباء المتواجدين بالوحدات الصحية، إذ يعملون لمدة يومين أو ثلاثة فقط على مدار الأسبوع بأكمله، ما يتسبب في معاناة الأهالي بقية الأيام، في ظل تولي هيئة التمريض أداء مهام الطبيب، وسط مناشدات بزيادة أعداد الأطباء فى الوحدات... "ولاد البلد" تسلط الضوء على المشكلة وإمكانية توفير أطباء دائمين بالوحدات الصحية. معاناة الأهالي يقول عمر محمد، فلاح، إن الوحدة الصحية بقرية المشايعة لا يوجد بها طبيب مقيم، وعند الذهاب لا نجد سوى هيئة التمريض، وبالسؤال عن الطبيب يكون الرد: "الدكتور بيكون متواجد يومين فقط في الأسبوع لأنه منتدب"، ولا نعرف ما السبب في نقص الأطباء. ويضيف عبدالعليم سليمان، موظف بإحدى جمعيات قرية العامري، أن أطباء الوحدة الصحية بالقرية لا نراهم سوى ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، رغم تطور الوحدة واحتوائها على عيادة للأسنان تعمل بشكل مؤقت. ويوضح حسني محمد، معاون بيطري، أنه قدم شكاوى منذ شهرين لمديرية الصحة، بسبب نقص الأطباء، وعدم تواجدهم بالوحدات الصحية دون جدوى، مشيرًا إلى أن المرضى ينتظرون الطبيب، ويتكدسون خلال الأيام التي يتواجد فيها للحصول على العلاج. سبب العجز يقول الدكتور إيهاب فوزي، مدير الإدارة الصحية بالغنايم، إن سبب عجز الأطباء في الوحدات الصحية هو ذهابهم لأداء الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى انتداب أطباء القرى المجاورة بمعدل يومين في الأسبوع لقرية المشايعة وثلاثة أيام بقرية العامري. ويؤكد الدكتور أسامة حجازي، مدير الرعاية الصحية بالمديرية، انتداب أطباء لسد العجز في الوحدات الصحية لإتمام العمل لحين تعيين أطباء ضمن التكليف الجديد في مارس العام المقبل. عن المركز يضم المركز مستشفى مركزي وآخر للحميات، ومركز طبي، ووحدتين صحيتين بقرية ديرالجنادلة و4 وحدات موزعة على القرى والمدينة.