ارتفاع ضحايا الغرق بين المهاجرين لأوروبا إلى 3.3 آلاف شخص

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد القتلى من المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون البحر المتوسط أملاً في الوصول إلى الشواطئ الأوروبية قد ارتفع ليصل إلى 3 آلاف و329 قتيلًا خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، مقابل 3 آلاف و279 قتيلًا في الرحلات خلال عام 2014 بأكمله.
وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في جنيف - إن عدد القتلى بين المهاجرين واللاجئين الذين لقوا حتفهم في طريقهم للوصول إلى الجزر اليونانية - وبخاصة ليسفوس وساموس قادمين من تركيا - بلغ 435 رجلًا وامرأة وطفل وذلك منذ 6 أكتوبر الجاري.
وأضاف أن الحادث الأسوأ فيما يتعلق بالمتوجهين بحرًا من تركيا إلى اليونان شهدته المنطقة قبالة سواحل جزيرة ليسفوس اليونانية، حيث غرق قارب قبل يومين يحمل ما بين 300 إلى 500 شخص، وذلك بعد أن انهار طابقه الأعلى - بحسب شهادات من تم إنقاذهم والذين بلغ عددهم 242 شخصا من بين الركاب - في حين وجدت فرق البحث 7 من الجثث، إلا أنه يعتقد أن حوالي 34 شخصًا فقدوا في البحر.
وأكد المتحدث أن عدد من لقوا حتفهم في هذا الحادث قد يكون أعلى بكثير في ظل الشكوك حول العدد الحقيقي للركاب الذين كانوا على ظهر القارب.
وقال المتحدث ''إن هذا الحادث هو واحد من بين خمسة حوادث تعرضت لها قوارب متوجهه الى الشاطئ اليونانى خلال الأيام الأخيرة''.
كما نوه المتحدث إلى أنه - بالرغم من الطقس السيئ والرياح القوية في البحر المتوسط - فإن معدلات من يبلغون الشاطئ اليوناني مازالت في مستواها الأعلى، لافتًا إلى أن ما يصل إلى 6 آلاف و635 مهاجرًا ولاجئًا قد عبروا من تركيا إلى الشاطئ اليوناني أول أمس الأربعاء، بينما بلغ عدد من وصلوا يوم الثلاثاء الماضي حوالي 6 آلاف و637 شخصًا.