نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة مقتل ترزي بشبرا. البداية عندما تبلغ للعميد ممدوح سمير، مأمور قسم شرطة شبرا، بالعثور على جثة "ن.أ" ترزى داخل الورشة عمله دائرة القسم. وبالانتقال والفحص بمعرفة المقدم إسلام عبد العال، رئيس مباحث شبرا، عثر على الجثة مسجاه على ظهرها "عاري الجزء السفلي" وبها إصابات عبارة عن جرح قطعى بالرقبة وجروح رضية بمؤخرة الرأس وعثر بجوارها على منشار ، جاكوش عليها أثار دماء، وأمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "س.ح" عاطل، "م.ص"، عاطل وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن أسيوط أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأضاف الأول بسابقة تعرفه على المجنى عليه حال تواجده بموقف أحمد حلمي وأنه سبق له ممارسة الشذوذ معه بالورشة محل الحادث وبتاريخ الواقعة توجه وبصحبته المتهم الثانى للورشة بقصد التخلص من المجني عليه والاستيلاء على ما بحوزته من متعلقات حيث صعد الأول للورشة بحجة ممارسة الفجور معه فى حين انتظره الثانى أسفل العقار. وأكدت التحريات أنه فور وصول المتهم وعقب خلع المجنى عليه ملابسه استعداداً لممارسة الشذوذ معه غافله وتعدى عليه بالضرب باستخدام الجاكوش والمنشار المعثور عليهما بمكان الحادث حتى تأكد من وفاته واستولى على هاتفه المحمول وفر هارباً وبصحبته المتهم الثاني، ثم قام الثاني بالتصرف فى الهاتف بالبيع لدى عميله "م. ر" وبمواجهة الثانى بما جاء بأقوال الأول أيدها. تم بإرشاد المتهم الثانى ضبط عميل المسروقات المشار إليه وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.