كشف رجال المباحث بالقاهرة غموض مقتل ترزى داخل ورشته بشبرا، حيث تبين أن عاطلين وراء الحادث، تم ضبطهما، وأمر اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة بإحالتهم إلى النيابة للتحقيق. وكان قسم شرطة شبرا قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة ترزى داخل الورشة عمله بالمنطقة. وبالانتقال عثر على الجثة مسجاة على ظهرها "عار الجزء السفلى"، وبها إصابات عبارة عن (جرح قطعى بالرقبة وجروح رضية بمؤخرة الرأس) وعثر بجوارها على منشار، جاكوش عليها آثار دماء تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين تم ضبطهما. وبمواجهتهما اعترفا امام اللواء هشام العراقى مدير مباحث القاهرة بارتكاب الواقعة، وقرر احدهما بسابقة تعرفه على المجنى عليه اثناء تواجده بموقف أحمد حلمى، وأنه سبق له ممارسة الشذوذ معه بالورشة محل الحادث. وبتاريخ الواقعة توجه وبصحبته المتهم الثانى للورشة بقصد التخلص من المجنى عليه والاستيلاء على ما بحوزته من متعلقات، حيث صعد الأول للورشة بحجة ممارسة الفجور معه فى حين انتظره الثانى أسفل العقار. وفور وصوله وعقب خلع المجنى عليه ملابسه استعداداً لممارسة الشذوذ معه غافله وتعدى عليه بالضرب باستخدام الجاكوش والمنشار المعثور عليهما بمكان الحادث حتى تأكد من وفاته واستولى على هاتفه المحمول وفر هاربا وبصحبته المتهم الثانى ثم قام الثانى بالتصرف فى الهاتف بالبيع لدى عميله تم بإرشاد المتهم الثانى ضبط عميل المسروقات وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه، وتولت النيابة العامة التحقيق.