ألقت مباحث قسم شرطة بندر دسوق بكفرالشيخ بالتنسيق مع فرع البحث الجنائئ بدسوق، القبض على المدعو ''عبد الوهاب م.إ.ا''، 53 سنه، عاطل، ويقيم بدائرة مركز سيدى سالم، والمتهم فى واقعة مقتل المدعوه ''ذوات ز.ع.ح''، 43 سنه، ربة منزل، وتقيم بنفس عنوان المتهم . انتقل المستشار محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق، برفقة محمد الناقورى وكيل النيابه، ومحمد عبد الباسط سكرتير التحقيق، فى ساعه مبكره من صباح اليوم الأحد، برفقة المتهم، لتمثيل الجريمة، فى لوكاندة النوم، التى شهدت الجريمة، والكائنة بدائرة قسم دسوق، وسط حراسة أمنية مشددة، بقيادة العقيد عبد الفتاح المنشاوى رئيس فرع البحث الجنائى بدسوق، والنقيب مصطفى منصور الضابط بالفرع، والعقيد هشام مطر مأمور قسم شرطة بندر دسوق، والمقدم إيهاب شمس رئيس مباحث القسم، والنقيب محمد الماوى معان مباحث القسم . وتجمع الأهالى أمام اللوكاندة، أثناء تمثيل المتهم للجريمة، وطلب رئيس نيابة دسوق من رجال الشرطة، بزيادة وانتشار قوات الشرطة حول المكان، خشية تعدى من الأهالى على المتهم بهدف الفتك به. وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام العميد محمد عمار رئيس مباحث مديرية أمن كفرالشيخ، ورئيس فريق البحث الجنائى المكلف بكشف الجريمة وضبط الجناه، وذلك عقب إلقاء القبض عليه، وأكد المتهم من خلال اعترافاته أنه نشأت علاقة آثمة وغير شرعية بينه وبين المجنى عليها، منذ حوالى 7 أشهر، لأنه كان صديق زوجها، وأنهما كان دائمى التردد على اللوكانده، ويقومان بحجز غرفة بها، لقضاء أوقات محرمه وممارسة الرزيلة، وكانت المجنى عليها تخبر زوجها وأفراد أسرتها بأنها ذاهبه لمدينة دسوق بهدف التسوق لمحلها الخاص بتجارة الملابس والكائن بمدينة سيدى سالم . وعن يوم الواقعة قال المتهم:''أردت التخلص منها لرفضها استرداد مبلغ 162 الف جنيه، كانت أخذتهم مني على سبيل السلفة على مرتين، حيث اقترضت منى فى المره الأولى مبلغ 117 الف جنيه، والمرة الثانية 45 الف جنيه، وكانت تمهلنى وتتلاعب بى أكثر من مره، فعقدت العزم على التخلص منها، حيث توجهنا يوم الجريمة وحجزنا غرفة فى هذه اللوكاندة التى نتردد عليها خلال فترة علاقتى بالمجنى عليها، وأحضرت سلاح أبيض سكين، وقمت بذبحها دون أن تشعر حتى لا يسمع بها أحداً، وطعنتها عدة طعنات، ثم هربت فاراً خوفاً من ملاحقة رجال الشرطة لي، إلا أننى فوجئت فى أقل من 48 ساعه برجال المباحث يلقون القبض على''. كان اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطاراً من العميد هشام مطر مأمور قسم شرطة بندر دسوق، ونائبه المقدم محمد الجندى، بتلقيه بلاغا من مسئول لوكاندة نوم بدائرة القسم، بعثور أحد العاملين باللوكاندة على إحدى السيدات، مذبوحه داخل الغرفة التى تنزل بها، عارية تماماً وغارقة فى دمائها، وأحشائها تخرج من بطنها . وبالفحص تبين أن الجثة بحسب ما دونها مرافقها وقتها أنها لزوجته، المدعوه ''سامية م.ا''، 40 سنه، ربة منزل، وبسؤال مسئول اللوكاندة، أفاد أن المجنى عليها ترددت لاستئجار غرفة باللوكاندة برفقة المتهم المذكور، وعندما توجه مسئول اللوكاندة للغرفة، بشأن إخبارهما بانتهاء يوم الحجز، لم يرد عليه أحد، واضطر إلى فتح الغرفة بالمفتاح الأحتياطى حتى اكتشف الجريمة. وتوجه فريق البحث الجنائي إلى مدينة سيدى سالم، حيث محل إقامة المتهم، لسؤال أهليته للتأكد عما إذا كان هناك خلافات زوجية نظراً لتدوين اسم زوجة المتهم فى بيانات استيفاء اللوكانده للمجني عليها، واعتقاداً منهم بحسب البيانات أن المجنى عليها هى زوجة المتهم، فاكتشف رجال المباحث أن زوجة المتهم مازالت على قيد الحياة، ولعب فريق البحث الجنائى على الغيابات الخاصة بالسيدات، فتبين لهم أن هناك بلاغاً تحرر فى مركز شرطة سيدى سالم، بغياب إحدى السيدات يوم الواقعة، ويتضمن نفس مواصفات المجنى عليها، وباستدعاء أهليتها تعرفوا عليها، وتبين أنها للمجنى عليها المذكورة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتجرى نيابة دسوق تحقيقات موسعه مع المتهم، بعد إلقاء القبض عليه وتمثيله للجريمة، وإرشاده عن السلاح المستخدم فى الواقعة، وذلك تحت إشراف المستشار محمد قنطوش رئيس النيابة .