قرارات عاجلة لمحافظ دمياط استعدادًا للعيد

قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، إنه وجه برفع حالة الطوارئ بالمحافظة استعدادا للعيد كما تقرر منع الإجازات والتأكيد على وجود غرف العمليات طوال فتره العيد، إلى جانب حملات من مديرية التموين والصحة والطب البيطري ومباحث التموين للإشراف على الأسواق والمحال التجارية والتفتيش على الأطعمة ومنافذ بيع السلع الغذائية، كما وجه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتشكيل فرق لصيانة تحسبا لانقطاع المياه طوال فترة العيد مع رفع درجات الاستعداد بمحطات الصرف الصحي ومياه الشرب و الكهرباء للتأكيد على إضاءة الشوارع والطرق الخارجية طوال العيد.
وأعلن المحافظ، خلال اجتماع مجلس تنفيذي المحافظة، في حضور رؤساء القطاعات الخدمية والمراكز والمدن، توقيع بروتوكول بمذكرة تفاهم بين محافظة دمياط وكلا من وزارة الاسكان والمرافق والصندوق الاجتماعي للتنمية وبنك التعمير والاسكان لفرش شقق الوحدات السكنية ضمن مشروع المليون وحدة من الاسكان الاجتماعي بالأثاث الدمياطي وسيتم تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة دور الجهات المختصة وتحديد الخطوات التفصيلية للمشروع.
وصرح المحافظ بأنه تجري مفاوضات للموافقة على دراسة الجدوى الاقتصادية والخطة المالية المقدمة من الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما لاستكمال أعمال التشطيبات والأعمال الميكانيكية والفرش و والأثاث لتشغيل فندق اللسان برأس البر - بنظام حق الانتفاع - كأحد أهم العروض المقدمة لصالح المحافظة، بزيادة سنوية 7% ، مؤكدا على أن تكون عمالة الفندق من الشباب والخريجين من أبناء دمياط لإتاحة فرص جديدة لعمل الشباب.
وأشار إلى أنه تم عقد مؤتمر التنمية التكنولوجية والمجتمعية بدمياط حيث تم الاتفاق على تقديم دعم مالي من أكاديمية البحث العلمي لصناعة الأثاث وتدريب العاملين على التعامل مع الآلات الحديثة وكذلك دعم صناعة الألبان بأحدث التكنولوجيا وإقامة معامل نموذجية لصناعة الألبان على أعلى مستوى لاستعادة الماركة العالمية للجبن الدمياطي، وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير صناعة الصيد واّلياته وحفظ وتعليب الأسماك في عرض البحر، كما تشمل الاتفاقية استخدام التكنولوجيا في تصميم وبناء سفن الصيد.
وتابع "ندرس إنشاء حضّانة للمشروعات لفتح المجال أمام عشرات الشباب لتقديم نماذج صناعية متطورة في صورة كيانات صغيرة منتجة تمثل مختلف الصناعات تكون نواة لتأسيس مجتمعات صناعية قادرة على مواجهة السوق".