شهدت الجيزة خلال أسبوع 3 جرائم قتل بشعة، كانت حديث الرأي العام بسبب بشاعة هذه الجرائم، أبطال هذه الجرائم 3 أزواج تجردوا من كل مشاعر الرحمة والانسانية، وقتلوا زوجاتهم، مصراوي يرصد لكم أسرار هذه الحوادث خلال السطور القادمة. قاتل زوجته بالعمرانية.. والسبب ''الشك'' الجريمة الأولى، دارت أحداثها في منطقة العمرانية، السبب فيها مجهول لا يعلمه إلا المتهم الهارب صاحب الجريمة، فيقال أن المتهم ارتكاب جريمته لشكه في سلوك زوجته، وتحريات المباحث اثبتت أنها حسنة السير والسلوك؛ حيث ذهب المتهم يوم الجريمة إلى منزل أسرة زوجته التي تركت له المنزل قبل أيام. وقررت الإقامة برفقة والديها لكثرة مشاكلها مع زوجها لشكه في سلوكها وأثناء تواجده داخل الشقة، قام المتهم باستخراج فرد خرطوش من بين طيات ملابسه، وقام بقتل زوجته ب6 رصاصات، حتى لفظت انفاسها الأخيرة في الحال. وبإجراء التحريات التي قام بها ضباط المباحث تبين أنه في مساء أحد الأيام وبالتحديد الساعة التاسعة مساءً حضر المتهم إلى منزل طليقته، وقام بإطلاق وابل من الرصاص عليها، وفور ذلك اكتشفوا الجيران الجريمة اثناء هروب المتهم من منزل أسرة طليقته. وبإجراء التحريات أكد الجيران ان المجني عليها تتمتع بحسن السير والسلوك وأنها كانت متزوجة من المتهم منذ 7 سنوات ولديها ابناء جميعهم في المراحل التعليمية، وفي السنة الخامسة من الزوج حديث بينها وبين زوجها خلافات كثيرة بسبب شكه الدائم لها في سلوكها رغم انه كان يمتلك كوافير حريمي وكانت تعمل معه طوال اوقات النهار ولم تغادر المحل الا برفقته وأكد الجميع أن هذه الخلافات ليس مبرر للارتكاب جريمة القتل، ولا تزال قوات الأمن تكثف جهودها للقبض على المتهم. الجريمة الثانية! أما الجريمة الثانية دارت أحداثها في منطقة بولاق الدكرور عندما تجرد عامل من كل مشاعر الإنسانية وذهب إلى منزل أسرة زوجته التي تركت المنزل منذ 20 يوما، بسبب وقوع خلافات بينهما، وقام بقتل حماته أثناء ادائها الصلاة، ثم قام بقتل زوجته التي خرجت مسرعة من غرفه نومها على صوت طلقات النار. ثم خرج الرجل من المنزل وهو يحمل بندقية آلية، وجميع ملابسه ملطخة بالدماء، ويتمتم بكلمات غير مفهومة، ويشهر السلاح في وجه من يحاول يعترض طريقه وفي لحظات تمكن من الهروب وسط ذهول اهالي المنطقة. حاول الرائد محمد الجوهري، معاون المباحث عمل التحريات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث وسماع أقوال شقيقه المجني عليها التي نجت من الموت بأعجوبة بعد تمكنها من الهرب من تحت ايدي المتهم حيث تحدث قائلة: اسمي ندي 19 عاما فجأة اثناء تواجدي بمنزلي فوجئت بزوج شقيقتي الكبرى، يدق باب الشقة وعندما فتحت له قام بدفع الي الداخل بقوة ثم قام باستخراج بندقية الية من شنطة سوداء كانت بحيازته وظل يلوح بها يمينًا ويسارًا ويسأل عن شقيقي '' زوجته ''. وعندما عجزت عن الرد من هول الصدمة وعندما رأي المتهم والدتي تصلي في صالة الشقة فوجئت به يشد اجزاء البندقية ثم قام بأطلاق عدة اعيرة نارية تجاه والدتي اردتها قتيلة في الحال ولم يكتفي بذلك وفي هذا التوقيت خرجت شقيقتي '' زوجته '' من غرفة نومها علي صوت إطلاق النار ليقوم زوجها بإطلاق النار عليها ولم يتركها الا وهي جثة هامدة غارقة في دمائها بجواري والدتي. تستكمل شقيقه المجني عليها حديثها قائلا: وقتها تمكنت من الهروب من تحت ايدي زوج شقيقتي المختل عقليًا خوفًا من قتلي خاصة انه كان في حالة هياج شديد. تسترجع شقيقه المجني عليها حديثها قائلا: ''منذ ما يقرب من 10 سنوات تزوجت شقيقتي رحمها الله من المتهم بعد قصة حب دامت سنوات، ثم توجت بالزواج وبعدها انجبت شقيقتي ثلاثة ابناء في عمر الزهور، ومن وقتها وبدأ زوجها يتغير من ناحية شقيقتي فأصبح دائم الشجار معها لأتفه الأسباب لدرجة أنه في أحد الأيام تحدث شقيقتي عنه معي وقالت لي أنه مختل عقليا من أفعاله''. حتى جاء يوم منذ عام وتركت شقيقتي شقة زوجها واتت للإقامة في منزل اسرتها وبعد 3 شهور جاء زوجها، واعتذر لها وطالبها بعودتها الي منزلها وبالفعل عادت معه لكن تم تبعد عنهما الخلافات حتى جاءت شقيقتي الكبرى، ومعها ابنائها منذ 20 يوما غاضبة من منزل زوجها ووقتها قررت الطلاق من المتهم بعد ان أصبحت الحياة معه مستحيلة وهو على الطرف الأخر رفض الطلاق ولم يكتفي بالرفض بل توعدها بالانتقام. تضيف شقيقه المجني عليها قائلا: ''لم يمر على هذا المشهد اسبوعين وقرر زوج شقيقتي الحكم عليها بالإعدام وانهاء حياتها الي الابد هي ووالدتي''. الجريمة الثالثة! جريمة قتل بشعة دارت احداثها في منطقة إمبابة تجرد موظف من كل مشاعر الإنسانية وقتل زوجته لوجود خلافات عائلية بينهما. البداية كان بلاغ للمقدم محمد أمين، رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، من مستشفيي إمبابة العام يفيد بوصول زوجه شابة تعدي رضا أبو الحسن 27 عاما ممرضة مصابة بعدة طعنات بالوجه والرقبة ولقيت مصرعها فور وصولها المستشفى وبانتقال رئيس المباحث الي المستشفى ومقابلة زوج المجني عليه تبين أنه يدعي (م . ك ) 33 عاما موظف بالمتحف المصري واخبره انه اثناء تواجده بمنزله برفقة زوجته هاجم الشقة عدد من الملثمين وحاولوا سرقتهم وعندما تصدي لهم قاموا بطعن زوجته واسفر ذلك عن وفاتها. على الطرف الاخر المقدم محمد أمين رئيس المباحث شك في رواية الزوج خاصة انه لم يخرج من معركته مع الملثمين باي جروح أو كدمات ووقتها طلب من معاونيه اجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وسماع اقول عدد من الجيران. وبإجراء التحريات اجمع الجيران ان الزوج الموظف كان دائم التشاجر مع زوجته وقتها وضربها وسبها وقتها امر العقيد محي سلامة مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة من فريق البحث بالقبض علي الزوج واجراء التحقيق معه بشكل رسمي في محاولة للوصول الي الحقيقة. وبعد القبض علي المتهم واتهامه بقتل زوجته أنكر التهمة الموجة إليه وبعد مواجهته بعدد من الجيران وتضييق الخناق عليه انهار واعترف انه وراء ارتكاب الواقعة لكثرة الخلافات العائلية بينهما. واعترف انه يوم الواقعة حصل على اجازة من عمله لتنفيذ جريمته وقبلها بيوم قام بشراء سكين وقبل تنفيذ الجريمة بدقائق طلب المتهم من زوجته احضار كوب شاي وفور دخولها المطبخ دخل خلفها وقام بشل حركاتها وقام بتسديد عدة طعنات لها ولم يتركها الا بعد ان ملئت دمائها جميع انحاء الشقة. ويوضح سطور المحضر ان بعد ارتكاب المتهم جريمته قام بتغيير ملابسه والذهاب قسم شرطة إمبابة للإبلاغ عن مقتل زوجته في عملية سطو مسلح وذلك للأبعاد الشبهة عنه والهروب من العدالة .. تم تسجيل اعترافات المتهم في محضر رسمي تمهيدا لإحالته الي النيابة للتحقيق.