دان الأزهر الشريف ما أقدم عليه ما يسمى ب"تنظيم ولاية سيناء" الإرهابي من خطف لمواطن كرواتي يعمل في إحدى الشركات الأجنبية بمصر، مطالبًا بضرورة تركه فورًا آمنًا دون قيد أو شرط . ويؤكد الأزهر أن الإسلام يحرم عمليات خطف الرهائن على اختلاف دياناتهم؛ لأنها نوع من أنواع القرصنة والاعتداء على الآمنين، وفقاً لحكم الإسلام وشريعته، حتى لو كان الأجنبي لا يقر بالدين الإسلامي ولا غيره من الديانات. ويثق الأزهر الشريف أن السلطات المصرية سوف تبذل أقصى جهد ممكن لتحرير الرهينة من هذا التنظيم الإرهابي الخبيث، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الأمة وتوحيد جهودها لتجنيب الآمنين من ضيوف مصر مخاطر هذه التنظيمات الإرهابية.