أعرب فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي نفذه إرهابيون علي كمين أبو رفاعي بشمال سيناء. وأسفر عن استشهاد ثلاثة جنود. وإصابة 6 آخرين. وجدد التأكيد علي ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء علي الإرهاب الخبيث الذي أصبح ظاهرة عالمية تقتضي التصدي لها بكل حزم وقوة. موضحًا أن تكرار حوادث الإرهاب في عددي غير قليلي من بلدان العالم لهو أكبر دليل علي أن هذا الخطر اللعين لا ينتمي إلي دين معين ولا إلي وطن محدد. بل هو عمل جبان تبرأ منه كل الأديان والأعراف الإنسانية. شدد علي أن هناك أيادي داخلية وخارجية خبيثة تمول الإرهاب وتدعمه. ولابد من تكاتف المصريين جميعًا» لدحر هذا الوباء اللعين الذي يجني فلذات أكبادنا من جنود مصر الأبرياء. أعلن ثقة الأزهر في أن رجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة الأوفياء قادرون -بإذن الله- علي حماية شعبهم ووطنهم من هذا الخطر الداهم. داعيا الله -عزَّ وجلَّ- أن يرحم شهداء مصر الأبرار. وأن يُصبِّر أهليهم وذويهم والشعب المصري كله. وأن يمن علي المصابين بالشفاء العاجل. من جهة أخري أدان الأزهر ما أقدم عليه تنظيم ¢داعش¢الإرهابي من خطف ثلاثة أبرياء عزل بينهم أحد المواطنين المصريين بالنوفلية جنوب مدينة سرت بوسط ليبيا. وطالب الأزهر المجتمع الدولي بتحرير هؤلاء الأبرياء من قبضة هذا التنظيم الإرهابي. والقضاء عليه وتخليص العالم من آفاته وشروره. أكد الأزهر تضامنه الكامل مع أسر المختطفين الثلاثة. وبراءة الإسلام من أفعال هذا التنظيم الإرهابي ومن كل أفعال القتل والإرهاب وترويع الآمنين.