حملت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي "اليمينة المتطرفة" مسؤولية حرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة في بلدة دوما بنابلس أمس، مؤكدةً أنها "ترعى وتحتضن وتوفر الحماية الرسمية للمستوطنين وإرهابهم". وطالبت الفصائل في مؤتمر عقدته في مدينة غزة أبناء الشعب الفلسطيني وكافة الأجنحة العسكرية بتصعيد حالة الاشتباك والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي. ودعت إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، محملة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني. ورفضت الفصائل التعديل الوزاري المحدود الأخير على حكومة التوافق، معتبرةً أنه تكريس للانقسام الفلسطيني.