الإندبندنت: "هجوم البيكيني" في فرنسا لا علاقة لها بالمسلمين

أكدت الشرطة الفرنسية أن الهجوم التي تعرضت له امرأة ترتدي "البيكيني" في أحد المنتزهات الفرنسية لا علاقة له بالإسلام، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وكان الهجوم السابق ذكره قد أدى إلى حملة شعبية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث دافعت الحملة بضراوة عن الحق في ارتداء البيكيني، بحسب الصحيفة نفسها.
وكانت انجيليك سلوس ترتدي البيكيني في حديقة ليو-لاجرانج في ريمس، شمال فرنسا، وتحاول الحصول على بشرة سمراء وهي مستلقية تحت أشعة الشمس، عندما تعرضت للهجوم من قبل خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 16-24 عام.
وبحسب ما ورد في البلاغ التي قامت به سلوس أن النساء قلن لها إنها ترتدي ملابس "غير أخلاقية"، وذلك قبل أن يعتدوا عليها بالضرب.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن العديدين توقعوا أن يكون الدافع وراء هذه الواقعة ديني مثل الشابات، حيث وقع الهجوم في منطقة سكنية يكثر فيها المسلمون بفرنسا.
وفي سياق متصل خرج المئات في مظاهرة تحت شعار "أرتدي البيكيني في الحديقة"، لإظهار التضامن مع المرأة المصابة، والدفاع عن حقهم في ارتداء ما يحلو لهم.
وتذكر الإندبندنت أنه جرى القبض على الخمس نساء المتهمات، وأفرج عنه بكفالة في انتظار المثول أمام المحكمة في سبتمبر المقبل.