اتهم أحمد نصار نقيب الصيادين بكفرالشيخ، وزارة الزراعة بتدمير الثروة السمكية البحرية، والبحيرات الأخرى، مؤكدا أن السبب وراء ذلك نتيجة السياسات الخاطئة، والتعمد في اهمال وتهميش فئة الصيادين، ما أدى إلي تفريغ السواحل المصرية من الأسماك . وقال نصار إن القيادة السياسية توجه لتحقيق تنمية حقيقية في جميع المجالات ومنها الثروة السمكية فنجد أن وزارة الزراعة تتجاهل كل الدراسات المقدمة من النقابة لحل مشكلة الثروة السمكية في مصر بل وأكثر من ذلك تعتمد سياسات خاطئة مما أدى إلي افتقار السواحل المصرية للأسماك جعلت الصيادون يتوجهون لدول الجوار ويحدث العديد من المشاكل وإحراج الدولة حيث أنه في هذه الأيام نجد أكثر من مركب مقبوض عليه سواء في تونس أو ليبيا أو السودان وكل ذلك ولم يتحرك مسؤول واحد من وزارة الزراعة لبحث حل واحد رغم تقديم حلول كثيرة ولم يهتم أحد . وأضاف أنه تم أكثر من مره عقد لقاءات مع وزراء الزراعة الأسبق، والسابق، والحالي بتعليمات من الرئاسة، وتم تقديم جميع المشاكل، وحلولها، وللأسف كان مكانها صناديق القمامة، ولأن وزارة الزراعة دائماً تضع الصيادين، والعاملين في قطاع الصيد، في دائرة الإهمال مما أصبح هناك تهديد للاستثمارات تقدر بمبلغ 150 مليار جنيه مهدده بالتوقف . وتابع أن هناك خمسة مليون عامل سوف ينضمون إلي قائمة العاطلين وهذا خطر شديد ويزيد عدد البطالة، لكن هذه هى السياسات التى تتبعها وزارة الزراعة ضد الصيادين، وأثبتت بالفعل أنها تخالف أتجاه القيادة السياسية المصرية، وتخالف الدستور خاصة المادة 45 منه، لذلك تناشد النقابة القيادة السياسية بسرعة التدخل لحماية الثروة السمكية، وأكثر من 3,5 مليون صياد وأكثر من 1,5 مليون من العاملين في الصيد وخدماته.