أودع منذ قليل المتهمين ب " التخابر مع قطر "، قفص محاكمتهم بأكاديمية الشرطة، وحرص بعضهم على التلويح لكاميرات المصورين بشارات رابعة، فيما لم يهتم البعض الآخر، بذلك الأمر وجلسوا على مقاعدهم دون الالتفات للمصورين بانتظار إيداع مرسي بالقفص المخصص له المجاور لباقي المتهمين. ويجدر الإشارة إلى أن اجواءً من القلق والتوتر والترقب تسود جميع من في القاعة، بعد وصول انباء تعرض المستشار النائب العام لمحاولة اغتيال بالقرب من منزله. وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.