فر رئيس البرلمان البوروندي، باي نتافيوهانيوما، ثاني أرفع مسؤول في بوروندي، إلى بلجيكا عشية الانتخابات البرلمانية؛ محتجا على قرار الرئيس بيير نكورونزيزا بالترشح لفترة رئاسية ثالثة. ونقلت قناة فرنسا - 24 عن نتافيوهانيوما قوله: "إن ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة يعتبر غير قانوني، وأعلن أنه لن يعود لبلاده". اتهم رئيس البرلمان - الذي يلي الرئيس في تسلسل القيادة في البلاد - نكورونزيزا بإجراء انتخابات رئاسية قسرا في 15يوليو المقبل. وفر مسؤولون آخرون رفيعو المستوى، من بينهم نائب الرئيس جيرفيه روفيكيري وأعضاء من لجنة الانتخابات والمحكمة الدستورية. وذكر الاتحاد الأفريقي أنه ألغى الخطط المبدئية لإرسال مراقبي انتخابات إلى بوروندي بسبب "عدم توافر الظروف الضرورية لإجراء انتخابات حرة، ونزيهة و شفافة وموثوق بها". كما دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما "الحكومة والأطراف الاخرى إلى اتخاذ كافة التدابير تجاه الأخطار التي تتهدد بلادها، وأن تستجيب على نحو إيجابى للمطالب العاجلة من أجل إجرار حوار والالتزام بضبط النفس ". وشهدت الدولة الواقعة في شرق القارة الأفريقية شهرين من الاحتجاجات العنيفة التي أودت بحياة حوالي 80 شخصا. وذكر قائد المعارضة أجاسون روازا أنه تم اعتقال عدة مسؤولين بحزبه وتم الزج بهم في الحبس الانفرادي. واتهم رواسا "نكورونزيزا" بدفع البلاد إلى شفير حرب أهلية.