ظهر جيرفيه روفيكيري، نائب رئيس بوروندي، في بلجيكا، الأربعاء، بعدما فر من بلاده احتجاجًا على سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للترشح لولاية ثالثة. وقال «روفيكيري»، النائب الثاني لرئيس بوروندي، إنه لم يعد يدعم المحاولة غير الدستورية من جانب «نكورونزيزا» للترشح لولاية ثالثة، حسبما أفادت محطة «فرانس 24». وأضاف أن تصرفات الرئيس أدخلت البلاد في أزمة عميقة. وقبل هروب «روفيكيري»، 50 عامًا، إلى بلجيكا حيث حصل منها على شهادة الدكتوراة، فر مسؤولون آخرون من البلاد، ومن بينهم قاض بالمحكمة الدستورية وأعضاء في لجنة الانتخابات.