ظهر جيرفيه روفيكيري نائب رئيس بوروندي في بلجيكا بعدما فر من بلاده احتجاجا على سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للترشح لولاية ثالثة. وقال روفيكيري، النائب الثاني لرئيس بوروندي، إنه لم يعد يدعم المحاولة غير الدستورية من جانب نكورونزيزا للترشح لولاية ثالثة، حسبما أفادت محطة فرانس 24. وأضاف أن تصرفات الرئيس أدخلت البلاد في أزمة عميقة. وقبل هروب روفيكيري 50 عاما إلى بلجيكا حيث حصل منها على شهادة الدكتوراة، فر مسؤولون آخرون من البلاد، ومن بينهم قاض بالمحكمة الدستورية وأعضاء في لجنة الانتخابات. وتنظر المعارضة إلى محاولة نكورونزيزا للترشح لولاية ثالثة على أنها غير دستورية، غير أن المظاهرات المستمرة منذ أسابيع لم تقنع نكورونزيزا بالعدول عن مساره. وطالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتأجيل الانتخابات إلى أن تتم تسوية هذا الأمر. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية يوم الاثنين فيما تجرى الانتخابات الرئاسية في 15 يوليو. وفر أكثر من 100 ألف شخص من بوروندي إلى دول جوار أخرى خوفا من اندلاع موجة جديدة من العنف. وكانت حرب أهلية قد انتهت قبل 12 عاما بعدما أسفرت عن مقتل 300 ألف شخص.