اتهمت فتاة في السادسة عشر من عمرها والدها "مدمن المخدرات" ببيعها لتاجر مخدرات، مقابل أن يوفر التاجر لوالدها جرعاته اليومية. وأكدت المجني عليها في محضر شرطي أن الوالد، خدعها موهما إياها بأن تاجر المخدرات تزوجها رسميا، ثم تبينت أن الأب كلف ثالثا بتمثيل دور المأذون الشرعي لخداع ابنته، واتهمت والدها وشركاؤه بالتزوير. وتلقى اللواء محمد الهلباوي مدير أمن المنيا، بلاغا من "أسماء ر.م."، 16سنة، مقيمة بمركز شرطة سمالوط، تتهم والدها وصديقه بالتزوير وتزويجها زواجا باطلا من الصديق. وأكدت المبلغة في أقوالها: أن والدها قام بتزويجها من صديقه، الذي يكبرها بنحو 20 عاما، علاوة على ذلك قاما بتضليلها بعدم توثيق الزواج توثيقًا رسميًا وشرعياً، وذلك بإحضارهما لصديق آخر انتحل صفة المأذون ليعقد لهما القران. وأضافت في أقوالها بالمحضر، انها بعد شهر من زواج الفتاة اكتشفت أن زواجها مزيفا وبدون أوراق رسمية، وأن والدها الذي يدمن المخدرات، اتفق مع صديقه على ذلك مقابل إعطائه المخدرات التي يدمنها. وتبين من تحريات البحث الجنائي التي أجرتها وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة سمالوط، أن والد المجني عليها يدعى "ر. م."، 56 سنة، عاطل، أرغم ابنته على الزواج من صديقه "سيد ف."، 35 سنة، عاطل، دون عقد شرعي حيث إنه أحضر شخصًا انتحل صفة مأذون ليقنعاها بالموافقة، لتتفاجأ الفتاة بعد شهر من الزواج أنها أقامت علاقة غير شرعية مع زوجها المزيف.