قال البنتاجون اليوم الخميس إن الولاياتالمتحدة سترسل للعراق 2000 صاروخ مضادة للدبابات في وقت قريب قد يكون الأسبوع المقبل. وإرسال الصواريخ المضادة للدبابات والعتاد العسكري الآخر جزء فيما يبدو من الاستجابة الأمريكية السريعة في وسط الذهول من استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مطلع هذا الأسبوع على ما تبقي من مدينة الرمادي بمحافظة الانبار. ونفى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أي شعور بالفزع وأكد في مقابلة مع مجلة اتلانتيك أن سقوط الرمادي كان "انتكاسة تكتيكية". وقالت اليسا سميث المتحدثة باسم البنتاجون في رسالة بالبريد الالكتروني ان الولاياتالمتحدة نسقت توصيل تبرعات التحالف التي تضمن 22 مليون قذيفة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة و12 الف قذيفة هاون إلى الجيش العراقي والبشمركة. وقالت إن الاسلحة تم تسليمها في الثلاثين يوما الماضية. وقلل جون ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض من أي إحساس بالقلق قائلا إن أوباما لن يغير استراتيجيته في العراق وسوريا رغم المكاسب التي حققتها الدولة الإسلامية في الرمادي وتدمر. وأكد ايرنست على أن يلقي المنتقدون نظرة طويلة بينما يساعد الائتلاف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في تدريب القوات العراقية والمعارضة السياسية المعتدلة وتزويدهم بالعتاد. وقال ايرنست "ستواجهنا هذه الأنواع من التحديات إلى حين بناء قدرة القوات ونشرها". وكان أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية صرح أمس الاربعاء بأن الولاياتالمتحدة وعدت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته لواشنطن في نيسان/أبريل الماضي بالتعجيل في تسليم الأسلحة المطلوبة. ويتناقض ذلك مع اصرار البيت الابيض خلال زيارة العبادي على انه لم يطلب مباشرة من الرئيس باراك اوباما مساعدات اسلحة اضافية للجيش العراقي.