قالت الراقصة الشرقية المصرية إيمي، التي قُدمت خلال الفترة الماضية في عدد من المواقع الإخبارية والقنوات التلفيزيونية بوصفها مهندسة خريجة الجامعة الأمريكية، إنها كانت تدرس هندسة الديكور، كما أوضحت إنها حصلت على هذه الدرجة من معهد بريطاني يسمى " معهد رودك " و إنها لم تعمل يومًا في مجال هندسة الديكور، نظرًا لإنها كانت تعمل كراقصة باليه منذ أن كان عمرها 15 عاما، نافية ما تداول عنها أنها تركت الهندسة للعمل بالرقص الشرقي. و قالت إيمي، خلال لقاءها مع برنامج بتوقيت مصر، الذي يذاع على قناة "بي بي سي عربي"، إنها تحولت للرقص الشرقي بعد دراستها لكافة أنواع الرقص بدافع من الفضول و الإعجاب بالرقص الشرقي، خاصة ذلك الذي إعتادت الفنانات المصريات تقديمه في الأفلام القديمة . وحول نظرة المجتمع المصري حاليًا للراقصة الشرقية، أبدت إيمي إستياءها من الصورة التي حصر المجتمع الراقصة الشرقية و دؤوبه على تقديمها كسلعة على حد تعبيرها. ودللت إيمي، على وجهة نظرها بإشارتها إلي أن قدامى الراقصات إعتدن تقديم رقصهن في السابق في الأوبرا المصرية. أما عن رد فعل أسرتها حينما قررت التحول للرقص الشرقي، قالت إيمي، إنهم تفهموا الوضع و هم يعلمون جيدًا أن الرقص الشرقي رقص " زيه زي أي رقص " على حد تعبيرها .