ننشر نصّ شهادة خبير الأسلحة في قضية مقتل شيماء الصباغ

استمعت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، إلى شهادة العقيد إيهاب اللقاني، عقيد مهندس بالقوات المسلحة، في محاكمة ضابط الأمن المركزي المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعب الاشتراكي.

وقال الشاهد إيهاب عبد الرحمن محمد اللقاني، 45 سنة، عقيد مهندس، إنه اشترك في لجان وضع مواصفات الأسلحة، وسألت المحكمة الشاهد حول القضية وجاءت الأسئلة كالآتي.

س: هل عرض عليك مقاطع الأقراص المدمجة الخاصة بالجلسة؟
ج: أتعرض عليا فيديو خاص بجريدة اليوم السابع.

س: ما هي المشاهد التي حوتها؟
ج: ذكرت ذلك في شهادتي أمام النيابة العامة
.
س: ماهي المشاهد التي شاهدت المتهم عليها في هذا القرص المدمج؟
ج: ذكرت ذلك في شهادتي أمام النيابة العامة، لأن كلامي كان في وقتها محدد.

س: هل قمت بفحص الأسلحة؟
ج: قمت بفحص أربع بنادق خرطوش عيار 12.

س: ماذا كان نتيجة الفحص؟
ج: فحصت بندقيتين من نوع واثنين من نوع آخر.

س: هل يمكن أن تطلق البنادق التي عرضت عليك أعيرة الخرطوش في حالة وجود كأس إطلاق قنابل الغاز أعلى الفوهة؟
ج: نعم يمكن.

س: هل يؤثر كأس إطلاق قنابل على إطلاق الأعيرة؟
ج: لا يؤثر على أطلاق أعيرة من الأسلحة.

س: ما هو المرمى المؤثر لطلقات الخرطوش عيار 12 والمركب عليها كأس إطلاق قنابل غاز التي تخرج من البنادق؟
ج: يصل إلى 20 متر ويحدث إصابات في هذه المسافة، أم على مسافة 12 متر يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

س: هل يمكن تحديد المسافة التي شاهدتها بالقرص المدمج الذي عرض عليك بين مطلق رصاص الخرطوش والمجني عليها؟
ج: من خلال الفيديو لا يمكن ذلك.

وطلب المحامي خالد علي، المدعي بالحق المدني، عرض بعض الفيديوهات الخاصة بالمصور أسامة همام، مصور "جريدة الوطن"، وسأل؟

س: هل يمكنك تحديد نوع السلاح بندقية خرطوش؟
ج: لا يمكن تحديد ماركتها ومركب عليها كأس إطلاق.

س: هل يمكن تحديد عيار السلاح؟
ج: من خلال الصور لا يمكن.

س: ما هي أنواع الطلقات المستخدمة في السلاح؟
كقاعدة عامة تطلق البندقية عيار 12 عدة أنواع من الذخائر الدافعة، والمطاطي والرش "الخرطوش"، وهناك "المسمطة" التي تحتوي مقذوف واحد بلية واحدة.

س: هل يمكن لقذائف الخرطوش التي يستخدمها الأمن المركزي والتي فحصتها أن تعبئ طلقات متعددة؟
ج: نعم.

س: ما هي زاوية إطلاق قنابل الغاز؟
ج: لا استطيع الإجابة ..يسأل عنه المستخدم.