«وداعًا للحموضة بعد الفتة».. 6 مكونات في الصلصة تضمن هضمًا مريحًا

مع دخول عيد الأضحى لا تكتمل مائدة العيد دون طبق فتة اللحمة الشهير، المكون من الأرز، الخبز المحمص، صلصة الطماطم، واللحم، لكن رغم لذة الطعم، يشتكي كثيرون من مشاكل في الهضم بعد تناول الفتة، خاصة الانتفاخ والحموضة، نتيجة الدهون الثقيلة ومكونات الصلصة والثوم أحيانًا.
لكن المفاجأة أن بعض التعديلات البسيطة في صلصة الفتة يمكن أن تحولها من طبق ثقيل على المعدة إلى وجبة شهية وهضمها مريح، إليك أبرز الحيل التي ينصح بها خبراء التغذية
استخدام خل التفاح بدلًا من الخل الأبيض
خل التفاح يحتوي على إنزيمات طبيعية تساعد في الهضم وتقليل الحموضة، كما أنه أخف على المعدة من الخل الصناعي.
إضافة القليل من الزنجبيل المبشور
رشة صغيرة من الزنجبيل الطازج عند تحمير الثوم في الصلصة تساهم في تقليل الغازات وتحفز حركة الأمعاء، كما تمنح نكهة مميزة.
استخدام زيت الزيتون بدلًا من السمن في تحمير الثوم
السمن البلدي يُعد عنصرًا أساسيًا في الفتة التقليدية، لكنه يرهق المعدة، يمكنك استبداله بزيت الزيتون لتحضير صلصة أخف وأسهل في الهضم.
إضافة رشة صغيرة من الكمون أو الشمر
الكمون معروف بقدرته على تهدئة الجهاز الهضمي ومقاومة التقلصات، ويمكن إضافته في مرحلة غلي الصلصة دون التأثير على الطعم الأصلي.
تجنب الفلفل الحار أو استخدام البدائل الطبيعية
الفلفل الحار يزيد من الحموضة لدى بعض الأشخاص، يمكن استخدام بدائل خفيفة مثل الفلفل الأسود أو البابريكا المدخنة لإضفاء نكهة بدون ضرر.
إضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون في نهاية التحضير
رغم طعمه الحامضي، إلا أن الليمون يعادل الأحماض داخل المعدة عند تناوله بكميات معتدلة، كما يرفع من جودة الطعم.