تبدأ إيطاليا مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بمواجهة صعبة ضد منتخب النرويج، في اختبار سيكون مفصليًا بالنسبة لها. المباراة، التي ستجمع الفريقين في أوسلو مساء اليوم، تأتي في وقت حساس بالنسبة للمنتخب الإيطالي الذي يسعى لتعويض غيابه عن النسختين الأخيرتين من البطولة. التحديات التي تواجه إيطاليا غابت إيطاليا عن آخر نسختين من المونديال بسبب إخفاقها في التأهل سواء مباشرة أو عبر الملحقات، مما يزيد من الضغط على المدرب لوسيانو سباليتي ولاعبيه في هذه التصفيات. إيطاليا ستواجه فريقًا نرويجيًا قويًا يضم نجومًا بارزين مثل إيرلينغ هالاند، هداف مانشستر سيتي، ومارتن أوديغارد، قائد آرسنال، إلى جانب ألكسندر سورلوث مهاجم أتلتيكو مدريد. في المجموعة التاسعة التي تضم أيضًا مولدوفيا وإستونيا، لم تشارك إيطاليا في الجولات الأولى بسبب انشغالها بمباريات دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا، حيث خرجت من البطولة بعد تعادلها 3-3 في المباراة الثانية. النرويج تتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط بعد فوزها في أول مباراتين. إيطالياوالنرويج: صراع حاسم في التصفيات المباراة ضد النرويج تعتبر نقطة فارقة في التصفيات، حيث يعترف المدافع جيوفاني دي لورينزو بأهمية اللقاء ويقول: "النرويج فريق قوي، والتصفيات تعتمد بشكل كبير على هذه المباراة. نحن نركز بشكل كامل على كيفية إيقاف هالاند وسورلوث وأوديغارد، وهدفنا هو السيطرة على الكرة والاستفادة من قدرات خط وسطنا."