أتلف مجهولون مساحات من حقول زراعية يملكها 3 فلاحين، ينتمون لقرية الجلاء بمركز سمالوط بالمنيا، والتي تشهد توترات طائفية علي مدار الأيام القليلة الماضية، بسبب مساعٍ لترميم كنيسة، وفي نفس السياق أرتفع عدد المتهمين بالتورط في المصادمات الطائفية التي شهدتها القرية أمس السبت لعدد 38 متهم. وقال شهود عيان أن مجهولين تسللوا لثلاثة حقول يملكها 3 فلاحين هم: جميل شفيق، يوسف موريس، وإسحاق عبد الله، وكانت الحقول مزروعة بمحصولي القمح والبطاطس، فتعمد الفاعلين إتلاف أغلب المحصولين لإلحاق خسائر بملاكها. وأرجع الأهالي الواقعة لشيوع حالة من الاحتقان بين مسلمي ومسيحيي القرية، بعد توترات طائفية طالت لمدة أسابيع وانتهت بمشاجرات واسعة بين الطرفين صباح أمس السبت. وأعلن مصدر أمني رفيع بأمن المنيا، عن تحفظ سلطات الأمن علي30 شخصاً من المشتبه في تورطهم في مشاجرات بنفس القرية التي وقعت صباح أمس السبت، وأخذت شكلا طائفيا بين مسلمين ومسيحيين، وتحفظت أجهزة الأمن علي المتهمين، تمهيدا لفحصهم أمنيا و إخضاعهم للتحري لتحديد المستحق للإحالة لجهات التحقيق القضائية . وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت صباح أمس السبت، بين مسلمين وأقباط بقرية "الجلاء" التابعة لمركز سمالوط، شمال المنيا، علي خلفية الاحتقان الممتد لعدة أسابيع ماضية، بسبب اعتراض بعض مسلمي القرية علي إحلال مبني كنيسة متهالك. وبدأت المشاجرات بتحرش أحد الشبان بسيارة تقل طالبات بالمرحلة الثانوية جميعهن من الأقباط، وقام ذلك الشاب بإلقاء قطع من الطوب علي السيارة ولما عاتبه السائق اشتبك الطرفان، واستغل بعض المتشددين الأمر في توسيع دائرة الشجار، مما أسفر عنت وقوع عدد من الإصابات بين الجانبين، زاد عن 10 حالات. وتطوق قوات الشرطة القرية لليوم الثاني علي التوالي، لبسط السيطرة الأمنية. يذكر أن خلافات بين مسلمي وأقباط قرية "الجلاء" بمركز سمالوط في المنيا قد ظهرت قبل عدة أسابيع بسبب شروع أقباط القرية في إحلال مبني كنيسة القرية "المتهالك" فيما أبدي بعض المسلمين بالقرية اعتراضات علي إحلال المبني. وقال عدد من الأهالي أن اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، كان قد قرر زيارة القرية خلال للتهدئة بين الطرفين والتهميد لعقد صلح .