«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



4 سنوات على الثورة السورية.. من مظاهرات درعا إلى حوار القاهرة
نشر في مصراوي يوم 16 - 03 - 2015

في منتصف مارس 2011 تظاهر المئات من السوريين في وسط العاصمة دمشق، وفض الأمن تجمعهم، وفي اليوم التالي اعتصم العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين أمام وزارة الداخلية بدمشق مطالبين بإطلاق سراحهم، واعتقل العشرات منهم، ثم جاءت ''جمعة الكرامة'' 18 مارس وخرجت أول مظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط نظام الأسد في درعا على خلفية اعتقال مجموعة من الاطفال كتبوا عبارات تطالب بإسقاط النظام على جدران مدرستهم سقط خلالها أول ضحايا الثورة السورية .
وبعد أربع سنوات بلغ عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في سوريا، منذ 18 مارس عام 2011 وحتى يوم الشهر الفائت، نحو مليوني قتيل وجريح، بسحب ما أفادت آخر إحصائية صادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يوثق هذه الحالات ويتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له.
وقدر تقرير للأمم المتحدة أن الاقتصاد السوري خسر جراء استمرار الحرب الدائرة منذ أربع سنوات مائتي مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، كما أدت هذه الأزمة إلى ارتفاع نسبة الفقراء لتفوق 80% من مجموع السكان.
البداية
نظم نحو 40 شخصا احتجاجا بدمشق القديمة منتصف مارس 2011، ورددوا شعارات سياسية في أول تحدٍ لحكم حزب البعث والذي يقوده الأسد، قبل أن يتفرقوا في الشوارع الجانبية بعد فترة وجيزة، وفي 18 مارس يقول سكان إن قوات الأمن قتلت ثلاثة محتجين في مدينة درعا الجنوبية، ولمدة خمسة أيام تستمر المظاهرات التي تضم المئات في ''درعا ونوى'' مطالبين بالحرية لليوم الخامس على التوالي من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
يدعو نشطاء على الإنترنت إلى انتفاضة شعبية في جميع المدن السورية لإغاثة درعا، والأسد، يفرج عن 260 معتقلا سياسيا، لاسترضاء المحتجين. وبعد أيام يقبل بشار الأسد استقالة رئيس الحكومة، محمد ناجي العطري، ويكلفة بالاستمرار لحين تشكيل حكومة جديدة.
يخرج بشار الأسد، في أول خطاب علني منذ بدء الاحتجاجات، يتحدث عن مؤامرات خارجية سعت إلى استغلال الثورات العربية، وصدور أوامر لقوات الأمن بعدم إيذاء أحد من المحتجين في درعا.بعد 9 أيام من الاحتجاجات والتظاهرات، يأمر الرئيس السوري بشار الأسد، بتشكيل لجنة لدراسة إلغاء العمل بقانون الطوارئ الذي طبق في سوريا لمدة 48 عاما، وتم إلغاءه في 19 إبريل من العام ذاته.
للمرة الأولى تفيد تقارير بسقوط 23 قتيلا في مسيرات بمناطق متفرقة من سوريا بعضها في دمشق وذلك في 25 مارس، ومع نهاية الشهر تجتاح الدبابات السورية منطقة حماة بعد حصار استمر شهرا. ومقتل 80 شخصا على الأقل، ويعقبها اقتحام مدينة درعا ويقتل أكثر من 20 من سكانها.
تفشل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال في إصدار بيان يدين الرئيس السوري بشار الأسد في مجلس الأمن، بعد مساندة من روسيا.
وفي تطور للأحداث، يعلن ضباط مُنشقون عن الجيش السوري يوم 29 يوليو 2011 تأسيس قوة عسكرية من لحماية المتظاهرين في سوريا الجيش السوري الحر''.
ومع حلول شهر أغسطس، يبدأ المجتمع الدولي في التحرك تجاه مع يحدث في سوريا، ويدين مجلس الأمن الدولي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلى جانب سحب السعودية والكويت والبحرين سفرائها من سوريا، إضافة إلى إصدار جامعة الدول العربية أول بيان لها فيما يخصّ الأحداث، وتقرر تعليق عضوية سوريا بالجامعة.
ويعلن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وكندا، أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيَّته وباتَ عليه التنحِّي فورًا.
وفي 15 سبتمبر يعلن نشطاء المعارضة السورية تشكيل المجلس الوطني السوري كبديل للحكومة، ويأتي شهر أكتوبر مع استخدام روسيا والصين حق الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدين استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين في سوريا.
الأسد ينفي في نوفمبر، توجيه أوامر للقوات بقتل المحتجين السلميين ويقول لمحطة (أيه.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية إنه لا يأمر بقتل شعبه إلا زعيم ''مجنون''.
سوريا توقع خطة السلام التي اقترحتها جامعة الدول العربية وتوافق على السماح لمراقبين بزيارة البلاد لمراقبة التزامها بالخطة في19 ديسمبر.
الجمعة 23 ديسمبر 2011، يهز انفجاران ضخمان العاصمة السورية، في أول حادث من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية، مما أدى إلى مقتل 40 شخصا معظمهم مدنيون، وجرح نحو 150 آخرين كما قتل 15 شخصا برصاص الأمن السوري في مظاهرات ما عرفت باسم ''جمعة بروتوكول الموت''.
مظاهرات وقتلى ودستور جديد
مع دخول العام الثاني للاحتجاجات، روسيا والصين تستخدمان حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي ساندته الجامعة العربية يدعو الأسد للتنحي. والجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على مشروع القرار في 16 فبراير 2012وتصدق على خطة الجامعة العربية التي تدعو الأسد للتنحي.
قتل أكثر من 80 شخصا في حمص بينهم صحفيان أجنبيان. وقتل مئات الأشخاص، وفي اليوم التالي الأمم المتحدة تقرر تعيين الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مبعوثا أمميا وللجامعة العربية إلى سوريا. في الوقت الذي يجتمع وزراء خارجية أكثر من 50 دولة في تونس لاطلاق اجتماع ''أصدقاء سوريا''. وروسيا والصين حليفتا سوريا تغيبان عن الاجتماع.
وفي 28 فبراير يصدر الأسد مرسوما ببدء سريان العمل بدستور جديد للبلاد بعد أن قال مسؤولون إن 90 في المئة من الناخبين وافقوا عليه في استفتاء أجري يوم 26 فبراير. والمعارضة والغرب تصف الدستور الجديد بأنه صوري.
وفي الذكرى الأولى لبدء الاحتجاجات والتظاهرات، يقترح المبعوث الأممي كوفي عنان على مجلس الأمن الدولي مشروع خطة من 6 نقاط بشأن سوريا. وتعلن إدارة الأسد موافقتها على الخطة التي تشمل وقفا فوريا لإطلاق النار، ولكن النظام السوري يشكك في الاتفاق.
12 أبريل ، تبدأ مهلة سريان وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة. وبعد أربعة أيام يبدأ المراقبون مهمتهم في سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الذي انهار أمام استمرار العنف.
المبعوث الأممي عنان يدين الهجمات التي وقعت في دمشق والتي قتل فيها 55 شخصا نتيجة انفجارين بقنابل وإصابة 372 وألحقا اضرارا بمجمع للمخابرات، وبعد أسبوع يقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يعتقد أن القاعدة مسؤولة عن الهجمات. ويقول أن عشرة الاف شخص قتلوا حتى الآن في سوريا.
مجزرة الحولة في حمص، حصدت ما لا يقل عن 106 قتلى، بينهم 50 طفلا، و550 جريحا، في شهر مايو، مجلس الأمن الدولي يدين بالإجماع عمليات القتل في الحولة التي أكد المراقبون وقوعها.في الوقت الذي تنفي سوريا تنفيذ المذبحة، وعنان يقول إن سوريا وصلت ''نقطة اللاعودة'' ويناشد الأسد بالتحرك فورا لوقف العنف.
في 3 يونيو - الأسد يقول في كلمة أمام البرلمان إن بلاده تواجه حربا ''حقيقية'' من الخارج وإن الإرهاب يتصاعد رغم اتخاذ خطوات سياسية منها الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي. وأضاف الأسد أن بلاده لا تواجه مشكلة سياسية وإنما تواجه محاولة لإثارة صراع طائفي أداته الإرهاب.
وبعد أسبوع ينتخب المجلس الوطني السوري، المعارض الكردي البارز، عبد الباسط سيدا، رئيساً للمجلس، خلفا لبرهان غليون.
مراقبو الأمم المتحدة يعلنون يوم 16 يونيو تعليق مهمتهم في سوريا نتيجة تصاعد أعمال العنف. ومع نهاية يونيو توافق الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن على جدول زمني لعملية انتقال سياسي في سوريا وتشكيل ممثلين عن الحكومة والمعارضة، وتشكيل حكومة انتقالية.
12 يوليو، النظام السوري يرتكب مجزرة التريمسة في حماة، أمام أعين المراقبين الدوليين، وذهب ضحيتها 200 شخص، والنظام السوري ينكر وقوع المجزرة.
ولأول مرة تعقد جماعة الإخوان المسلمين في سوريا مؤتمرها العام الأول منذ 30 سنة في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة 150 شخصية من قيادات سابقة وحالية.
المعارضة المسلحة تبدأ معركة تحرير دمشق، والجيش السوري يصدها .
مقتل 4 مسؤولين أمنيين بينهم صهر الرئيس السوري في هجوم في دمشق، وفيتو روسي صيني في الأمم المتحدة هو الثالث ضد مشروع قرار يفرض عقوبات على النظام السوري .
الأمم المتحدة تصوت في شهر أغسطس على مشروع قرار يدعو النظام السوري إلى إنهاء الصراع وعدم استخدام أو نقل أسلحة كيماوية أو بيولوجية، في الوقت الذي ينشق العميد مناف طلاس، صديق ''الأسد'' ونجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، ورئيس فرع المعلومات بالأمن السياسي في دمشق العقيد يعرب محمد الشرع.
تعيين الدبلوماسي ووزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي موفدا أمميا إلى سوريا، خلفا لكوفي عنان. والأمم المتحدة تعلن 18 ألف قتيل في سوريا منذ اندلاع الصراع.
يصف بشار الأسد، في مقابلة تليفزيونية، الانشقاقات عن النظام بأنها ''تنظيف ذاتي للوطن''، وأن بلاده تخوض ''معركة إقليمية وعالمية ولا بد من وقت لحسمها''، وأن ''ما يحصل في سوريا لا هو ثورة ولا ربيع؛ بل هو عبارة عن أعمال إرهابية بكل ما تعنيه الكلمة''.
انتخاب أحمد معاذ الخطيب رئيساً لائتلاف للمعارضة في 11 نوفمبر، وحلف شمال الأطلسي يعلن رصد إطلاق صواريخ سكود من النظام السوري مع نهايو عام 2012.
''مجازر الكيماوي''
بدأ حلف الناتو في بداية يناير عام 2013 بنشر بطاريات صواريخ ''باتريوت'' للدفاع الجوي على الحدود التركية السورية، والتي كانت تركيا قد طلبت من حلفائها في الناتو تقديمها لها. وقامت الولايات المتحدة بنشر اثنتين من البطاريات بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، كما قدمت ألمانيا وهولندا 4 بطاريات أخرى. ويشارك في صيانة الصواريخ 1.2 ألف عسكري من الولايات المتحدة والمانيا وهولندا. وبدأ تشغيل البطاريات في بداية فبراير.
يقترح بشار الأسد خطة سياسية تشمل بقاءه في السلطة، والمعارضة تطالب برحيله كشرط قبل أي حل، وطائرات إسرائيلية تقصف مركزًا عسكريًا للأبحاث شمال غرب العاصمة دمشق، يناير 2013.
رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب يؤكد استعداده لحوار مباشر مع ممثلين للنظام، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم يعلن للمرة الأولى أن النظام مستعد للحوار مع المعارضين المسلحين . الاتحاد الأوروبي يقرر تقديم مساعدات للمعارضة السورية، وواشنطن تعلن للمرة الأولى مساعدات مباشرة غير قاتلة لمسلحي المعارضة، في فبراير.
21 مارس ، مقتل 42 شخصًا بينهم رجل الدين، محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير مسجد الإيمان في العاصمة السورية دمشق، معارضون مسلحون يخطفون 21 مراقباً فلبينياً للأمم المتحدة في الجولان .
مصادر حكومية سورية تقول إن صاروخا يحتوي على مواد كيميائية سامة أطلق على بلدة خان العسل بريف حلب يوم 19 مارس، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين. وأعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أنه قامت بهذا الهجوم عناصر إرهابية مدعومة من قبل تركيا وقطر.
منحت القمة ال 24 للجامعة العربية التي عقدت في الدوحة يوم 26 مارس مقعد سوريا في الجامعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وشغل المقعد رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب. ودعا الخطيب لمنح مقعد سوريا في الأمم المتحدة والمجالس الدولية الى المعارضة، والى تجميد ''أموال النظام التي سرقها من الشعب السوري''، فيما أعلنت موسكو أن منح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة لن يساعد في التسوية السلمية للأزمة، ويعتبر غير قانوني، ويشجع على الحل العسكري للنزاع.
سوريا ترفض بعثة الأمم المتحدة للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في إبريل. ورئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب يقدم استقالته بعد فشل المعارضة السورية في الحصول على الأسلحة التي تطالب بها من الدول الداعمة لها خلال اجتماع ''مجموعة أصدقاء الشعب السوري''.
15 مايو الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اقتراحين للدول العربية الأول يدين الحكومة السورية ويعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض، والثاني يدعو إلى انتقال سياسي في سوريا ويدين استخدام الأسد الأسلحة الثقيلة
رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا يعلن مشاركة الائتلاف في مؤتمر ''جنيف 2''، بشرط التفاوض حول تسليم ''الأسد'' السلطة، ودمشق تسمح لبعثة تابعة للأمم المتحدة بدخول البلاد للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية.
جبهة النصرة وداعش تشنان هجوما على قرى بالريف الشرقي للاذقية. وأحرق مقاتلوهما قريتي التربة وستربة بالكامل، وقتلوا أكثر من 120 مدنيا في المنطقة، بالإضافة الى اختطاف 50 من النساء اللواتي طالبوا مقابل اطلاق سراحهن بالإفراج عن عناصر ''النصرة'' الذين تم القبض عليهم.
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يتهم النظام السوري بقتل 1429 شخصًا في هجوم بالأسلحة الكيماوية، والرئيس أوباما يطلب موافقة الكونجرس على القيام بعمل عسكري في سوريا لمنع الحكومة السورية من استخدام أسلحة كيماوية.
9 سبتمبر روسيا تطلب وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت السيطرة الدولية لتفادي أي عمل عسكري أمريكي، وسوريا تعلن أنها أصبحت عضواً كاملا في ''معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية'' وترسل تفاصيل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفق اتفاق (روسي – أمريكي) على التخلص من الأسلحة، ومجلس الأمن الدولي يوافق بالإجماع على مشروع قرار يلزم الحكومة السورية بتفكيك ترسانتها الكيماوية.
الأسد يعلن في 21 أكتوبر عدم وجود ما يمنع من ترشحه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل. والنظام السوري يدمر جميع منشآت ومعدات الأسلحة الكيماوية قبل انتهاء المهلة المحددة لها في برنامج نزع أسلحتها الكيماوية.
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تعلقان مساعداتهما العسكرية للمعارضة السورية في شمال سوريا. والنظام السوري يلجأ ''البراميل المتفجرة'' في قصف مدينة حلب عبر طائرات حربية، وسقوط المئات من القتلى.
''الأسد رئيسا'' وداعش تسيطر
مع مطلع عام 2014 وظهور وتنامي تنظيم داعش في الشام، يدا عناصره في الانسحاب من مناطق استراتيجية سورية قرب تركيا، في الوقت الذي كثفت روسيا من مساعدتها العسكرية للأسد قبل عقد محادثات سلام لحل الأزمة السورية ''جنيف2''
منظمة العفو الدولية تقول إن حصار النظام لمناطق في سوريا ''جريمة حرب''، مؤكدة أن النظام السوري يعمل على تجويع المدنيين كوسيلة للضغط على المعارضة.
انطلق المؤتمر الدولي المنعقد في سويسرا ''جنيف2'' من أجل إنهاء الصراع في سوريا. وفريق تحقيق متخصص يتهم النظام بتعذيب وإعدام 11 ألف معتقل.
تقرير أممي يقول إن عدد قتلى الحرب في سوريا يتجاوز 140 ألفا، وأخر أمريكي لحقوق الإنسان يصف الحرب في سوريا بأنها ''مأساة لا مثيل لها''، ومجلس الأمن يتبنى قرارا ''إنسانيا'' بشأن سوريا يطالب رفع الحصار عن المدن.
جبهة النصرة تمهل داعش في سوريا خمسة أيام للصلح أو الطرد، واقترب عدد السوريين الفارين من الحرب في بلادهم يسجل أكبر عدد في العالم، حسبما أعلنت الأمم المتحدةحيث سجلت نحو 2.5 مليون لاجئ.
في مارس، مجلس الجامعة العربية في القاهرة يؤجل منح مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري، واليونيسف قالت إن أكثر من 5 ملايين طفل تأثروا بالصراع في سوريا.
تركيا تعلن إسقاط طائرة حربية سورية قالت إنها خرقت المجال الجوي التركي.
البرلمان السوري يضع شروطا تعجيزية لمرشحي الرئاسة من المعارضة، وسوريا تتصدر اهتمامات القمة العربيةفي الكويت وتأجيل منح الإئتلاف مقعد سوريا
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تقول إن سوريا سلمت نصف ترسانتها الكيماوية تقريبا.
تصريح شهير لرئيس السوري بشار الأسد، في مطلع إبريل بأن القتال في سوريا سينتهي بنهاية العام الحالي، و16 مرشحاً ''ينافسون'' الأسد على الرئاسة في سوريا.
أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق في استخدام محتمل للسلاح الكيماوي، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو.
الأمم المتحدة تقول إن المساعدات لا تغطي الحاجات في سوريا، ومنظمة حظر الكيماوي تقول إن سوريا دمرت أو تخلصت من 86% من ترسانتها الكيماوية.
لاجئو سوريا في بيروت وعمان وبغداد يصوتون في انتخابات الرئاسة، والاتحاد الأوروبي يقرر تمديد العمل بالعقوبات الاقتصادية التي يفرضها على سوريا.
المملكة الأردنية الهاشمية تستضيف اجتماعا لدول جوار سوريا، في المقابل 58 دولة تؤيد إحالة ملف سوريا للجنائية الدولية.
بدء الانتخابات الرئاسية السورية في يونيو، وبشار الأسد يفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 88.7 بالمئة من الأصوات، والتي وصفته بأنها ''مسرحية هزلية''، والثوار يسيطرون على كل معابر العراق مع سوريا والأردن.
في يوليو يزداد نفوذ تنظيم داعش، ومئات الأكراد يصلون سوريا من تركيا لمحاربة داعش، الذي يسيطر على 35% من مساحة سوريا، وكان أخرها قاعدة عسكرية استراتيجية في الرقة.
الأمم المتحدة تقرر تعيين ستافان دي مستورا مبعوثا دوليا إلى سوريا خلفا للأخضر الإبراهيمي، وسط خسائر سوريا في النفط تتجاوز 21 مليار دولار.
داعش يعدم 250 جنديا في مطار الطبقة بالرقة ويذبح الرهينة الأمريكي، ويسيطر على آخر معاقل النظام بالرقة، وأوباما يقول في 29 من أغسطس إنه لا قرار بعد بضرب مواقع تنظيم داعش في سوريا.
يشهد شهر سبتمبر أول تحرك دولي بتشكيل تحالف عسكري ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، والذي يشن أولى غاراته بمشاركة 5 دول عربية.
تركيا تغلق عددا من معابرها الحدودية مع سوريا، وقتال قرب كوباني شمال سوريا والحدوية مع تركيا وسقوط مقاتلين من داعش.
يظهر الحل السياسي في الأفق، مع بداية شهر سبتمبر، حيث يقترح المبعوث الأممي دي ميستورا ''تجميد'' النزاع في بعض مناطق سوريا، ويؤكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن فرص استئناف المفاوضات حول سوريا في ازدياد، في المقابل يقول حزب الله إن حرب سوريا ستستمر 3 سنوات أخرى.
أردوغان يستنكر تركيز المجتمع الدولي علي كوباني وترك الأسد، مهاجما ما وصفها ب''وقاحة'' أمريكا فيما يخص الأزمة في سوريا.
المعارضة السورية تقدم شروطها لقبول مبادرة دي ميستورا،والإمارات تدعو لقمة روسية أمريكية لحل الأزمة السورية، وروسيا تبحث إقامة مفاوضات سورية سورية لحل الأزمة دون شروط مسبقة والمعارضة تشترط أن تقوم المفاوضات علي مبادئ جنيف1، ودي ميستورا يلتقي المعارضة السورية في غازي عنتاب ويشترط مقابلة كل فصيل على حدة.
2015 مفاوضات القاهرة
اتبعت القاهرة أسلوب الحوار في محاولة منها لإيجاد حلا سياسيا للخروج من الأزمة السورية، بحسب ما شدد عليه أكثر من مرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في 22 يناير الماضي. وكان من أهم نتائجه تشكيل لجنة معنية بمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر ثان بالقاهرة.
قال عضو الائتلاف السوري لقوى المعارضة بسام الملك، إن مؤتمر القاهرة القادم سيدرس نقطتين مهمتين تتعلقان بحل توافقي قد يقبلهما النظام السوري، لطرحهما في الحوار مع النظام في موسكو.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أضاف الملك أن النقطتين المطروحتين للحوار في المؤتمر هما بقاء الرئيس السوري بشار الأسد لمدة عامين، مع وجود هيئة حكم انتقالية تدير شؤون الدولة، على أن تتم الدعوة بعد هذين العامين إلى انتخابات رئاسية مبكرة''.
أما النقطة الثانية، حسب العضو المقيم بالقاهرة، فهي ''الاتفاق على أن تحكم سوريا خلال هذه الفترة بإعلان دستوري انتقالي أو العودة لدستور 1950''.
وقال الملك إن ''مؤتمر الحوار الثاني بين المعارضة السورية والنظام، الذي تستضيفه موسكو في أبريل المقبل، سيعقد في الغالب بعد المؤتمر الثاني للمعارضة الذي تستضيفه القاهرة الشهر ذاته''.
ولفت بسام الملك إلى أن ''مؤتمر الحوار الأول في موسكو الذي عقد في يناير الماضي، جاء في أعقاب مؤتمر المعارضة الأول بالقاهرة، وهي نفس الحالة التي ستتكرر في الشهر المقبل''.
وبشأن التزامن بين المؤتمرين، أوضح الملك أن ذلك مؤشر إلى ''وجود تنسيق مصري روسي للخروج بحل سياسي للأزمة السورية''.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.