تصوير- نادر نبيل: سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد للمتهم في القضية المعروفة إعلامياً ب''خلية الماريوت'' الصحفي بالجزيرة الإنجليزية '' محمد فاضل فهمي للحديث مع هيئة المحكمة من خارج القفص. واستهل فهمي، حديثه للمحكمة في أولى جلسات إعادة المحاكمة بالتأكيد على أن تخليه عن الجنسية المصرية كان صعباً عليه، و لم يطلبه مؤكداً ان عائلته بها افراد من القوات المسلحة وجده كان مدير امن الجيزة كما أنهم من محافظة ''بورسعيد الباسلة'' التي لا يستطيع أحد أن يُزايد على تضحياتها، وشدد بأن مسئولاً في الدولة طلب منه التنازل عن الجنسية ليتم ترحيله هو والمتهم '' بيتر جريستي'' من البلاد لكي تتخلص الدولة من هذه القضية '' الكابوس '' وفق تعبيره ولكنه رفض. وتابع أنه بعد ذلك تلقى اتصالا هاتفياً من قيادة هامة في الدولة قال له خلالها بالنص إن الجنسية ليست ورقة، ولكنها في القلب، مضيفاً له بأنه يمكن أن يعود لمصر بعد ترحيله ك''سائح ''، كما يمكن له طلب الجنسية مجدداً، مضيفاً بأن التنازل تم بعد تلك المكالمة مع ورود أخبار من السفارة الكندية بقرب ترحيله لهناك . وطالب '' فهمي '' بمساواة جميع المتهمين في القضية مع المتهم الأسترالي ''بيتر جريستي'' الذي تم ترحيله لبلاده، مشيراً إلى أن كافة الاتهامات الموجهة له ولزملائه هم ذاتها التي كانت موجهة لبيتر الذي ينعم بحياته الآن في بلاده. واصل المتهم محمد فاضل فهمي، مؤكدًا أنه وباقي المتهمين ليس لهم أي علاقة بجماعة الإخوان، وهو ما يتفق مع سياق قرار محكمة النقض بقبول طعن المتهمين على الحكم الذي صدر ضدهم ''أول درجة''، قائلاً: محكمة النقض اكدت أنه لا ثمة دليلًا واحدًا على انتمائنا لجماعة الاخوان. وتابع: منذ أول ثلاثة أشهر لي بالعمل بقناة الجزيرة، طالبت بصحبة بيتر جريستي، وباهر محمد من إدارة القناة عدم نشر أي تقارير لنا بقناة ''الجزيرة مباشر مصر''، رغم أنها كانت مغلقة في ذلك التوقيت بحكم من المحكمة الإدارية. واختتم فهمي حديثه أمام المحكمة قائلاً: ''استقبلنا خبر اغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر نهائياً بالاحتفال خلف القضبان''.