ثار الخروج المبكر لمنتخب السنغال من مرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا بغينا الاستوائية التكهنات حول مستقبل المدرب الفرنسي الان جيريس مع الفريق. وتولى جيريس منذ عام 2012 قيادة المنتخب السنغالي، الذي صعد لدور الثمانية ببطولة كأس العالم التي أقيمت بكوريا الجنوبية واليابان عام 2002، ومن المقرر أن ينتهي تعاقده مع الفريق في الثامن من شباط/فبراير المقبل. وفشل منتخب السنغال في التأهل إلى النسخة الماضية لكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بجنوب أفريقيا عام 2013، كما أخفق الفريق أيضا في التأهل إلى المونديال الماضي الذي أقيم بالبرازيل، قبل أن تتوالي نتائج الفريق المخيبة بخروجه من الدور الأول في بطولة أمم أفريقيا الحالية بخسارته صفر/ 2 أمام منتخب الجزائر الثلاثاء. وظهر الفريق بشكل باهت للغاية خلال مشاركته في البطولة، حيث ضمت قائمة الفريق الأساسية، التي واجهت الجزائر، ثمانية لاعبين يشاركون للمرة الأولى في كأس الأمم الأفريقية. وصرح المحلل الرياضي السنغالي موسى جايي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن منتخب السنغال لم يصعد إلى دور الثمانية منذ نسخة البطولة التي أقيمت بمصر عام 2006. هناك حاجة ماسة لمعرفة السبب الرئيسي لهذه المأساة التي يعاني منها الفريق". أضاف جايي "إن هذا هو الوقت المناسب لرحيل جيريس، ولذلك ينبغي علينا إعادة بناء الفريق". وجاء خروج منتخب السنغال المبكر ليصيب جماهيره بخيبة أمل كبيرة بعدما كانت تأمل في تتويج الفريق بلقبه الأفريقي الأول، في ظل امتلاكه مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين بأوروبا. وصرح أحد الباعة الجائلين بالسنغال "لقد أعددت الكثير من الدمى للمنتخب السنغالي، ولكنني مضطر الآن للتخلص منها، لقد ذهبت أعمالي هباء، الأمر قد انتهى بالنسبة لي".