إستضاف برنامج "المتّهم" الإعلامي اللبناني "جورج قرداحي" في حلقة جديدةعلى شاشتي "LBCI" وال"LDC" الفضائيّة. وصرّح "قرداحي" في الحلقة: - الإعلام ناكر للجميل.. "إذا غبت عن الشاشة شوي، الناس بينسوك".. - أشاهد كلّ البرامج السياسيّة بحسب الضيف والموضوع. - في بعض الإعلام كان مرتهناً، في بداية الأحداث العربيّة، واليوم بعض المحطّات تعيد حساباتها، بعدما أعادت حكوماتها النظر". -"عندما أكون حرّ الرأي والتعبير لا أحسب حسابات. كنت مقتنعاً أنني على حقّ في تصريحاتي السياسية، واليوم جاء الوقت وأعطاني حقّ، أنا كنت خائفاً على سورياولبنان وفلسطين والأردن ودول الخليج، والذي يحصل اليوم أعطاني الحقّ. وفي حال كنت أعلم أنني سأخسر عملي،لفضّلت عدم التصريح، مع انني تحدّثت بنقاء ومن دون مصالح،"حكيت مثل ما ثقافتي وأخلاقي وعروبتي تدلّني". -الإعلام أهم من النيابة، كونه يعطي الشخص فرصة إبداء رأيه،"المنصب السياسي ليس هدفاً لديّ، هو منصب لأخدم وليس للوجاهة".أما عن الحقيبة الوزاريّة التي أختارها في حال عُرض علي منصباوزاريا، اختار وزارة الإعلام، الإعلام في لبنان بُني على أساس محاصصات طائفيّة، لنبني وطناً نحتاج لقانون إعلام جديد". - تهمة إهانة الشعب المغربي أنفيها، فأنا لم أقصد الإهانة، فموضوع الحلقة كان عن الزوج المغربي الذي اتّهم زوجته بممارسة السحر ضدّه، وقدّم اعتذاره للشعب المغربي، معبّراً عن حبّه للمغرب وأهلها. - لم اعتنق الإسلام، هو شرف لا أدّعيه، المسيحيّة ليست بعيدة عن الإسلام، والإسلام ليس بعيداً عن المسيحيّة، إلهنا واحد، أنا أحبّ التعاليم الإسلاميّة، وحفظي للآيات القرآنيّة كونها خريطة طريق للحياة، وفيها لغة إعجاز جميلة". -عن أكثر شخص أكره في الوسط الإعلامي، فبطبعي لا اكره حدا، ولكن مع احترامي للإعلامي فيصل القاسم في الجزيرة، فهو في السنوات الأخيرة لبس قناعاً غريباً، حقدت عليه عندما تكلّم عن الجيش اللبناني، الإعلامي حرّ في رأيه، على أن لا يقوله على الهواء وهو يحاور ويقدّم برنامجاً، الموقف يجب أن لا يتضمّن شتماً، لازم يكون في تهذيب بالإعلام". - لم اكن على علم مسبق بمقالب برنامج "رامز قرش البحر"، فقد تمّ إبلاغي بأنه سأجري مقابلة على متن يخت بحسب فكرة البرنامج، "أجريت المقابلة، ولدى عودتي، تعطّل الزورق، وتمّ تنفيذ المقلب، حقيقة لم أكن أعلم مسبقاً". - لا أنتمي الى أي حزب سياسي، فمن أيام الجامعة، فضّلت عدم الإنتماء لأي حزب، أحترم أفكار الراحل انطون سعادة منذ دراستي الجامعيّة، وعن علاقتي بالتيّار الوطني الحرّ، هي علاقة صداقة، ومحبّة، واحترام للجنرال عون وأفكاره ورؤياه، كلّ أحزاب لبنان قريبة من بعضها البعض، ونحنا كلّنا أبناء وطن واحد". - أنا ضدّ تدخّل أي جهة أو حزب في لبنان بالشأن السوري، ولكن هذه خُطى كُتبت على حزب الله، وفي ناس تدخّلوا بالشأن السوري قبل حزب الله بثلاث سنوات كبعض العناصر من تيّار المستقبل، ومن غير المنطقي القول إنّ الحزب سبّب دخول داعش الى لبنان"، كما اطالب بوقوف الجميع وراء الجيش اللبناني قيادة وظبّاط اوعناصرا. -من أرشّح رئيساً للجمهوريّة؟ "بلاقي أن مصلحة المسيحيّين هي في الخيار الثاني الذي أخذاه الجنرال عون ورئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، وغيرهما". - علاقتى جيّدة بزملائي، لكن اتّهم الإعلامي مارسيل غانم بأنه "أستاذ، وعَلم"، الإعلامي طوني خليفة "بالمبدع". الإعلامي نيشان"الحظّ يعاكسه، لازم نشوفو أكثر على الشاشات". للإعلامي زاهي وهبي "هو صديق، وشاعر رقيق". للإعلامي طوني بارود "أحلى جلسة مع طوني، هو صديق وممتاز".للإعلاميّة نضال الأحمديّة، أجاب: "اشتقتلّها، بعزّها، هي صادقة وصديقة وفيّة". الإعلاميّة ماغي فرح، "أتّهم وسائل الإعلام اللبنانيّة والعربيّة أنّها لا ترى أنها جوهرة في الإعلام". الإعلاميّة منى أبو حمزة، "متألقة"، والإعلاميّة رابعة الزيّات: "عندما أراها، أشمّ في عينيها رائحة زهر الليمون من منطقة صور".