انضمت أسرتان من محافظتي الإسكندرية وأسيوط لأهالي عمال المنيا المختطفين بدولة ليبيا على أيدي ''داعش'' الليبية، خلال اللقاء الذي عقدته وزارة الخارجية معهم، والذي انتهى مساء اليوم الاثنين. وقال مجدي ملك، الناشط القبطي بالمنيا، إنه تم خلال اللقاء استعراض الجهود المكثفة والمتواصلة التي تقوم بها الخارجية، بالتنسيق مع أجهزة الدولة لمتابعة الموقف. وأكد ملك، أن مسؤولي الخارجية طالبوهم بعدم إعلان تفاصيل المفاوضات والتحركات المصرية، منعًا للإضرار بمسار القضية وحياة المختطفين بليبيا، مع تأكيدهم أنه يتم بذل جهود بالغة في ضوء الإمكانيات المتاحة، والظروف شديدة التعقيد بالأراضي الليبية. وكشف ملك أن خلية الأزمة التي تشكلت بتكليف رئيس الجمهورية تضم ممثلين عن كل الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية، وتجتهد في متابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية، وهي في حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف على الأرض، والتعامل مع تطوراتها وتناول البدائل والسبل المتاحة في هذا الشأن، ومتابعة تطورات المشكلة لحظة بلحظة، وتقييم نتائج الاتصالات الجارية. وكان موقع الولاية المكتب الإعلامي لولاية طرابلس الليبية، نشر الاثنين الماضي، تقرير مصور يحتوي على 3 صور جماعية لنحو 20 شاب مسيحي مختطفين أطلق عليهم التقرير المصور المنشور الأسري الصليبيون لدى الدولة الإسلامية. وكان مسلحون متشددون بدولة ليبيا قاموا باختطاف 20 مصريا، جميعهم من الأقباط من أبناء مركز سمالوط بالمنيا على دفعتين خلال أسبوع واحد.