ضافت الولاياتالمتحدة عدة أشخاص وشركات، الثلاثاء، إلى قائمة عقوباتها لمساعدتهم طهران في جهودها للتحايل على العقوبات الحالية ولتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان. وحددت وزارة الخزانة الأمريكية خمسة أشخاص وشركة "بلفاست جنرال ترايدنج" ساعدوا الحكومة الإيرانية في تحويل العملة إلى مئات الآلاف من الدولارات الأمريكية. كما استهدفت الوزارة بعقوبات شركة "دوران سوفتوير تكنولوجيز" الإيرانية لمشاركتها في فرض الرقابة على الإنترنت وشركة التكنولوجيا "ابيسك" لمساعدتها قوات الحرس الثوري الإيراني في أنشطة إلكترونية، بما في ذلك القرصنة. وتشارك الولاياتالمتحدة وخمس قوى عالمية أخرى في محادثات مع طهران حول برنامجها النووي المتنازع عليه وتشمل المحادثات تخفيفا محتملا للعقوبات. كانت الولاياتالمتحدة قد قالت إنها ستواصل فرض العقوبات القائمة خلال المحادثات، في الوقت الذي تقاوم فيه دعوات من جانب المشرعين لفرض إجراءات جديدة أكثر صرامة. وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين "على الرغم من أننا لا نؤيد فرض أي عقوبات مرتبطة بالبرنامج النووي أثناء إجراء المفاوضات.. فقد أوضحنا، قولا وفعلا، أننا سنستمر في فرض عقوباتنا القائمة. الإجراءات التي اتخذت اليوم تؤكد هذا الالتزام".