أصدرت المحكمة الرياضية العليا بالبرازيل «STJD» قراراً برفع العقوبات عن البرازيلي ليوناردو جوبسون محترف فريق الاتحاد السابق، والذي عوقب من قبل لجنة الرقابة علي المنشطات في السعودية بالإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة ثمانٍ سنوات، بسبب امتناعه عن الخضوع لاختبار منشطات في أحد مباريات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
وقال موقع صحيفة "globo" البرازيلية، أن المحكمة قد سمحت للاعب جوبسون باللعب في المسابقات المحلية مع نادي بوتافوجو والذي انضم إليه اللاعب بعد فسخ عقده بشكل رسمي مع إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي.
وأشار الموقع إلي أن عقوبة الإيقاف التي أصدرتها اللجنة السعودية للرقابة علي المنشطات سارية علي المسابقات الكروية داخل المملكة فقط، كون العقوبة صادر من جهة رياضية محلية، وليس من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" أو أي لجنة من لجانه.
وأوضح الموقع أن السبب في عدم التعامل مع تلك العقوبات دوليا، هو أن الفيفا لا يزال يجمع معلومات كاملة حول الأزمة، بعدما حصل علي ملف كامل من لجنة المنشطات السعودية، وإلي الأن لم يصدر أي قرار رياضي دولي بإيقاف جوبسون، وهو الأمر الذي يسمح له باللعب مع ناديه البرازيلي في الدوري المحلي هناك.
وكان الاتحاد البرازيلي قد حذر بوتوفاجو من إمكانية خصم نقاط منه مستقبلاً، حال التأكد من عدم قانونية مشاركة جوبسون، ولكن المحكمة العليا الرياضية في البرازيلية، أثبتت قانونية مشاركة اللاعب ضد فريق جوياس في الجولة الرابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولي البرازيلي.
وانتظم جوبسون في تدريبت بوتوفاجو، بعد قرار المحكمة البرازيلية «STJD»، حيث غاب لمدة 24 ساعة عن التدريب، وقدم محاميه سبباً غريباً لناديه وهو أنه كان معه خلال فترة المحاكمة ولم يستطع إبلاغ النادي بسبب نفاذ الشحن من بطارية هاتفه.