أحمد أبو النجا وصابر المحلاوي: أقرّ المتهم الخامس خالد حمدي عبد الوهاب، في تحقيقات نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الاول، في قضية '' التخابر مع قطر ''، والمقيدة برقم 315 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي عيسى العياط، و10 متهمين آخرين بالتخابر مع قطر، وقناة الجزيرة، وتهريب مستندات ووثائق عسكرية بانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين وأنه التحق بالعمل كمدير إنتاج بقناة مصر 25 ''الإخوانية''. وقال بأنه تعرف على المتهم الرابع أحمد علي عبده عفيفي بمناسبة تردده الأخير على القناة محل عمله، وفي غضون شهر ديسمبر عام 2013 حضر إلى مسكنه المتهم الرابع أحمد عبده عفيفي، وبرفقته المتهمين محمد عادل حامد كيلان ''محبوس'' 42 سنة – مضيف جوي – شركة مصر للطيران للخطوط الجوية والتاسعة- أسماء محمد الخطيب ''هاربة '' مراسلة بشبكة رصد الاعلامية، والعاشر علاء عمر محمد سبلان ''هارب'' أردني الجنسية - مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية وبحوزتهم حقيبة بداخلها وثائق، ومستندات صادرة عن جهات سيادية تتضمن معلومات عن الجيش الاسرائيلي والمخابرات العامة المصرية، والرقابة الادارية تم تسريبها من داخل مؤسسة رئاسة الجمهورية إبان حكم المتهم الأول عن طريق المتهم الثالث. وأعقب ذلك أن أبلغه المتهم الرابع بتسريب هذه المستندات إلى دولة قطر عن طريق المتهم العاشر تمهيداً لإذاعة ما بها من معلومات بقناة الجزيرة القطرية على ذات نهج التسريبات الأخيرة المذاعة على تلك القناة آنذاك . وفى غضون شهر يناير عام 2014 طلب منه المتهم الرابع أحمد عفيفي تكليف أيا من أصدقائه المقيمين بدولة قطر باستلام مبلغ عشرة آلاف دولار من المتهم العاشر، وتحويلهم عبر شركة ويسترن يونيون باسمه – أي المتهم الخامس- مبررًا له ذلك بكون بطاقة الرقم القومي الخاصة به تستحق التجديد، ولا يمكن له استلام ثمة مبالغ مالية بموجبها، ونفاذا لذلك تواصل المتهم مع المدعو عبد المجيد السقا، والذى يعمل بقناة الجزيرة القطرية، واستلم الأخير المبلغ من المتهم العاشر، وقام بتحويله باسمه – أي المتهم الخامس- من دولة قطر إلى شركة ويسترن يونيون فرع السادس من أكتوبر. وأضاف المتهم أنه عقب استلامه المبلغ المشار إليه من الشركة انفة البيان قام بتحويله إلى العملة الوطنية وأخذ منه مبلغ ثلاثة آلاف جنيه، وسلمه باقيه إلى المتهم الرابع . واختتم إقراره بأن المبلغ هو مقابل بيع، وتسليم تلك المستندات إلى قناة الجزيرة القطرية .