بدأت سيدة أمريكا الأولى، ميشال أوباما، الأحد زيارة إلى القارة السمراء في ثاني جولة خارجية رسمية لها بدون رفقة زوجها، باراك، وقالت إن زيارتها ترمي إلى تطوير سياسات بلادها في مجال التربية والصحة والديمقراطية. وستصل ميشال أوباما الاثنين إلى جنوب أفريقيا حيث تتوقف في كل من جوهانسبيرغ وكيب تاون، قبل أن تنتقل في وقت لاحق من الأسبوع إلى بوتسوانا. وليست هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها إحدى سيدات أمريكا الأولى القارة الأفريقية، إلاَّ أنها أول مرة تزورها زوجة رئيس أمريكي أسود وهي نفسها أيضا من جذور أفريقية. وستلتقي ميشال أوباما خلال وجودها في جنوب أفريقيا مع غراسا ميشال، زوجة نيلسون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا السابق، حيث ستزور أيضا الجزيرة التي سُجن فيها الزعيم الجنوب أفريقي إبَّان فترة الفصل العنصري في بلاده. ويُتوقَّع أن تُستخدم الصور التي ستُلتقط لميشال أوباما في أفريقيا لجذب الناخبين السود في الولاياتالمتحدة للتصويت لصالح زوجها باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام القادم. ويرى مسؤولو البيت الأبيض أن الزيارة ستساهم بتعزيز أهداف السياسة الخارجية لإدارة الرئيس أوباما. فقد قال بين رودز، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: هذه الزيارة للسيدة الأولى مرتبطة بشكل مباشر للغاية ببرنامج الرئيس المتعلق بأفريقيا وبسياسة إدارة أوباما الخارجية في تلك القارة . يُذكر أن ميشال أوباما تصطحب معها خلال الزيارة ابنتيها، ساشا وماليا، بالإضافة إلى والدتها التي تعيش معها في البيت الأبيض. يُشار إلى أن أوَّل زيارة خارجية رسمية قامت بها ميشال أوباما بدون رفقة زوجها كانت إلى المكسيك.