الرياض - تعرضت معظم أسواق المال العربية الاثنين لموجة خسائر استكمالا للتراجعات التي كانت قد بدأت الأحد، وامتدت لتشمل أسواق السعودية والكويت والإمارات وقطر ومصر، في حين سُجلت مكاسب محدودة في مسقط وعمّان والأراضي الفلسطينية. فقد أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الاثنين منخفضا ب48 نقطة تعادل 0.71 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6703 نقاط، علماً أن المؤشر كان قد وصل خلال الجلسة إلى مستويات أدناها 6686 نقطة، قبل أن يقلص الخسائر عند الإغلاق. وشهدت الجلسة تداول 5.3 مليارات ريال، وذلك من مقابل أكثر من 260 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 120 ألف صفقة، كان لأسهم أسمنت الجوف وسابك وإعمار والأسماك وكيان والإنماء وزين ودار الأركان النصيب الأكبر منها. ومن بين 145 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على أسهم 33 شركة، على رأسها أكسا وإعمار وتبوك وبروج وآيس ووقاية للتكافل، بينما تراجعت أسهم 99 شركة، تتقدمها الأهلي والوطنية والأسمنت العربية والتصنيع وصدق والمتقدمة. وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 48 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6443 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني أربع نقاط ليغلق عند 448 نقطة. وشهدت الجلسة تداول نحو 143 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 17 مليون دينار كويتي موزعة على 2325 صفقة نقدية، تركزت بمعظمها على أسهم أبيار للتطوير العقاري والصفاة للطاقة القابضة وأعيان العقارية ومبرد للنقل والإنماء العقارية. واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشر واحد من أصل ثمانية، هو التأمين، بينما تراجعت سائر القطاعات، على رأسها الخدمات والبنوك والصناعة. وحققت أسهم أعيان العقارية والأرجان العالمية العقارية ومبرد للنقل أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم لؤلؤة الكويت العقارية والإنماء العقارية والديرة القابضة لأقسى الخسائر. وفي الإمارات، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس الأداء في دبيوأبوظبي معاً بواقع 0.92 في المائة للجلسة الثانية على التوالي، ليغلق عند مستوى 2580 نقطة تقريبا، وتراجعت القيمة السوقية بواقع 3.51 مليارات درهم لتصل إلى 377 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة، في حين تراجعت أسهم 42 شركة. وحقق سهم شركة أبو ظبي لبناء السفن أكبر المكاسب خلال الجلسة، متقدماً على سهم تكافل، في حين تصدر قائمة الأسهم المتراجعة سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي تبريد، ومن بعده دبي الوطنية للتأمين. ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.84 في المائة. وأنهت البورصة القطرية تعاملاتها على انخفاض بلغ 165 نقطة، ليستقر المؤشرعند مستوى 8441 نقطة، وللجلسة الثانية على التوالي تراجعت كافة المؤشرات القطاعية، كما لم يتجاوز عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها ست شركات من أصل 38 جرى تداول أسهمها خلال الجلسة. وأقفل المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية على ارتفاع طفيف لم يتجاوز ست نقاط، ليستقر عند 6430 نقطة، في حين راوحت السوق البحرينية مكانها تقريبا، مع ميل طفيف للتراجع، لم يتجاوز 0.04 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 1364 نقطة. وارتفع المؤشر الأردني بواقع 0.37 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2192 نقطة، في حين ارتفع نظيره الفلسطيني بواقع 0.25 في المائة، ليغلق عند مستوى 489 نقطة. ووصلت عمليات جني الأرباح إلى السوق المصرية التي كانت قد انتعشت مؤخراً بعد حزمة المساعدات السعودية للقاهرة، فتراجع مؤشر EGX 30 بواقع 1.33 في المائة، ليغلق عند مستوى 5334 نقطة، وتعرضت أسهم ليفت سلاب والبدر للبلاستيك ويوتوبيا للاستثمار وبايونيرز وبيراميزا لأكبر الخسائر على التوالي.