وزير الآثار يؤكد أهمية التعاون مع اليابان في حفظ مقتنيات ''المتحف الكبير''

أعرب محمد ابراهيم وزير الاثار عن تقديره لما تم انجازه من البرنامج التدريبي للأثريين والمرممين العاملين بالمتحف المصري الكبير، الذي تنفذه هيئة التعاون الدولي اليابانية ''جايكا'' بالتعاون مع وزارة الآثار.
وأكد الوزير أهمية هذه الدورات التدريبية، والتي يقوم عليها خبراء في ترميم وصيانة الآثار من الجامعات ومراكز الأبحاث اليابانية، من أجل تحقيق الإدارة الملائمة للمجموعات الأثرية المقرر عرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه.
ولفت الى انه من الضروري للمتدربين أن يكونوا على دراية بمحتويات جميع أنشطة الترميم والصيانة التي تتعلق بترميم المقتنيات الأثرية.
وأشار وزير الآثار إلى أن الدورات تبلورت في ترميم المقتنيات الأثرية المصنوعة من الاخشاب، والأحجار، والنسيج، وكذلك التدريب على التحكم البيئي، و طريقة التخزين، والأرشفة، وإدارة مكافحة الآفات، وقياس الأبعاد للأثر، وتصميم قواعد بيانات للمجموعات الأثرية، و التعرف على احدث طرق التغليف والنقل التي يتفوق فيها الجانب الياباني.
من جانبه قال محمد مصطفى، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير أن المجموعات الأثرية للمتحف تعد أهم الممتلكات التي تقوم عليها أنشطة المتحف، لذلك من الضروري ان يكون فريق عمل المتحف ومركز الترميم علي دراية بطريقة التعامل وإدارة المجموعات الأثرية الثمينة.
وأكد أن التعامل بطريقة غير ملائمة مع الآثار قد تؤدى الى إصابتها بأضرار بالغة، وأنه لكى نتجنب حدوث تلك الأضرار، قدمت هيئة التعاون الدولي اليابانية برنامجا تدريبيا للعاملين بالمتحف، على إدارة المجموعات الاثرية على احدث تقنيات العمل الاثري.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الآثار وفد ''الجايكا'' اليابانية، صباح الاربعاء، لاستعراض نتائج وتقييم أداء الدورات التدريبية التي نفذتها ''الجيكا'' على مدار العامين والنصف الماضيين، من المدة المقررة للبرنامج، والتي تستغرق خمس سنوات.