نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في كشف غموض واقعة مقتل عجوز داخل شقته بكرداسة. البداية عندما تلقى رئيس مباحث كرادسة، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة ''مصطفي . أ'' 68 عامًا بالمعاش، داخل شقته عاريًا بغرفة النوم، وموثق اليدين والقدمين، وبها جروح قطعية متفرقة بالرأس. ودلت التحريات، إلى أن وراء الحادث ''إيمان . أ '' 35 عامًا ربة منزل، وبعمل العديد من الأكمنة، تم ضبطها، وقالت التحقيقات، أنه بمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة. وأقرت بأنها تعرفت على المجني عليه، حال تواجدهما بمنزل سيدة تدعى أم شيماء، ونشأت بينهما علاقة جنسية، مقابل مبالغ مالية. وأضافت المتهمة، بأنه يوم الحادث اتفقا سويًا على الزواج عرفيًا مقابل مبلغ 8000 جنيه، ولدى وصولها لشقته، رفض تنفيذ الاتفاق، وقرر منحها مبلغ 100 جنيه، مقابل ممارسة الرذيلة معها. وأثناء ممارستهما الرذيلة، قامت بضربه على رأسه بشاكوش حديدي، مما أدى إلى وفاته، ثم قامت بتوثيقه، واستولت على مبلغ 5600 جنيه، وهاتف محمول من غرفة النوم، وفرت هاربة. وتم بإرشادها، ضبط مبلغ 1600 جنيه من المبلغ المستولي عليه، وأضافت بقيامها بصرف باقي المبلغ، وتخلصها من الشاكوش، والهاتف المحمول. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.