طالب السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمي باسم حملة حمدين صباحي، بأن يسمح التلفزيون المصري بإذاعة بيان لترشح صباحي على التلفزيون المصري أسوة بما فعل المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل للرئاسة وزير الدفاع السابق. ورحب مرزوق خلال اتصال هاتفي بالتلفزيون المصري، الأربعاء، بترشح السيسي للانتخابات الرئاسية، مؤكداً على أن الحملة تحملت اساءات الكثير من المحسوبين على السيسي لكن الحملة التزمت بميثاق أخلاقي ومعرفة بأن السيسي لم يكن ليوافق على هذه الأساليب. وتابع: "نجحنا في إسقاط دولة المحاسيب، والاستبداد، ونسعى إلى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو التي ترفع شعار عيش حرية عدالة اجتماعية، ولن يكون هناك مصالحة مع الإرهاب", موضحاً أن حملة صباحي تعتمد على فريق كامل من الخبراء داخل وخارج مصر. وشدد على أنه "لا مصالحة مع الإرهاب" الذي يحاول إيذاء الشعب المصري، لكن الحملة تؤكد على ضرورة التغلب على ثقافة الكراهية، مضيفاً: "أرجو أن يتفق كل المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة على ميثاق شرف أخلاقي، ومن سيفوز بالمنصب لأن الشعب المصري عانى كثيراً في السنوات الماضية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ونرجو بعد اتمام لاستحقاق الثاني بدء مرحلة جديدة يتصالح فيها الشعب المصري مع نفسه ويتحول الى نفس المجتمع ليسقط دولة الفساد". ومن جانب آخر، صرح حسام مؤنس مدير الحملة الانتخابية لحمدين صباحي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أنه يتمنى أن يستكمل صدقي صبحي دور القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب، وإبعاد الجيش عن أن يكون طرف في أي خلاف سياسي، وخاصة في المرحلة المقبلة التي سيكون فيها السيسي مرشح للرئاسة. مؤكداً أن هذه هي أهم مهام صدقي صبحي في الأيام القادمة، واضاف مؤنس أنه لا يوجد تعليقاً على ترقية الفريق صدقي صبحي لرتبة فريق أول، حيث أنه قرار خاص بالمجلس العسكري، فضلاً عن أن الفريق صدقي صبحي كان المرشح لهذا المنصب. وشدد المتحدث باسم التيار الشعبي أنه يجب على الفريق أول صدقي صبحي إبعاد الجيش عن الصراع السياسي نهائيًا، فوزير الدفاع لديه مهمة واضحة وثقيلة وهي حماية أمن البلاد القومي ومواجهة الارهاب الذي تتعرض له البلاد، سواء داخليًا أو خارجيًا، مضيفًا أنه يأمل بما لدى الفريق أول صدقي صبحي من تاريخ جيد وما نتوقعه عنه لأن يؤدي هذا الدور بنجاح وأن يبعد الجيش عن السياسة للتفرغ إلى مهامه.