تضم الأعمال الفنية التي يقدمها المعرض هذه اللوحة التي رسمها ايه ايه آلميكار وتجسد صورة اللورد رام، وهو التجسيد السابع للإله فيشنو عند الهندوس، مع زوجته سيتا وأخويه بهارات ولاكشمان. يستند هذا المعرض إلى حد كبير إلى الأساطير والروايات الدينية عند الهندوس، وهذه اللوحة من أعمال آنودا بورساد باغجي تصور الإله (شيفا) المدمر والذي يأتي ضمن ثالوث الآلهة في عقيدة الهندوس مع الإله (براهما) الخالق والإله (فيشنو) الحافظ، وتصور اللوحة أيضا (غانيشا) ابن (شيفا) والذي يتجسد في صورة فيل. يأتي العديد من تلك الأعمال الفنية كتفسيرات لبعض القصص الأسطورية المعروفة، وتقدم هذه اللوحة المائية التي رسمها الفنان التشكيلي ناندلال بوسيه عام 1933 الإله (شيفا) يحتسي السم الذي نتج بعد أن اجتمعت الآلهة والشياطين معا لمخض المحيط وجمع الرحيق منه. يقدم المعرض 300 من الأعمال الفنية قام بها ما يقارب الثمانين فنانا. وتصور هذه اللوحة من عمل الفنان جيتابروساد بهاتاجاريا مشهدا من ملحمة ''رامايانا''، إحدى أعظم الملاحم عند الهندوس. تصور هذه اللوحة المائية التي رسمها راميندراناث جاكرافورتي تجسيد الإله (كريشنا) الذي عادة ما يصور بأنه إله الحب عند الهندوس. دائما ما يصور الإله كريشنا وآلة الفلوت في يده وريشة الطاووس تزين تاجه. وتصوره هذه اللوحة المائية التي رسمت في أواخر القرن التاسع عشر وهو يعزف الفلوت في حضور عدد من المعجبات به. تصور هذه اللوحة الفنية التي رسمت أواخر القرن التاسع عشر الإلهة السمراء (كالي) وهي تقف فوق الإله شيفا. وعادة ما تقدم الإلهة كالي وهي ملطخة بالدماء تحمل سلاحا في يدها وترتدي طوقا من الجماجم حول رقبتها، حيث إنها غالبا ما تلجأ إلى العنف في مواجهة قوى الشر والقضاء عليها. يصور هذا العمل الفني الذي قدمه الفنان غوغي ساروج بال عام 1997 تجسيدا للإلهة كالي الماهرة في اليوغا والتي غالبا ما يجري تصويرها وهي ترقص فوق أحد الشياطين أو الأسود والنمور.