محلب يصدر قرارا بحل مجلس إدارة الاتحاد التعاوني المركزي بسبب تقاعسهم‎

أصدر المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الخميس قرارا بحل مجلس إدارة الاتحاد التعاونى المركزي، وتعيين مجلس إدارة مؤقت لمدة عام، برئاسة اللواء مهندس عادل نصحي، وهو من القيادات الهندسية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة، وله تاريخه الهندسي، حيث سيتولى إدارة شئون الاتحاد.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الإسكان، الخميس، جاء هذا القرار عقب الجولة التى قام بها الوزير صباح اليوم، بموقع مشروع صقر قريش، وما لمسه من المعاناة التى يعيش فيها السكان، والإهمال الشديد الذى يتعرضون له منذ ما يزيد على 30 عاما، فضلا عن وجود مخالفات فى تراخيص البناء، وعدم الانصياع لقوانين الإدارة المحلية، وهو ما أدى إلى عدم توفير مناطق انتظار للسيارات، وعدم توصيل الكهرباء.
وكشف وزير الاسكان، عن أسباب إقالة مجلس ادارة الاتحاد التعاوني، أنه اجتمع مع مسؤولي الاتحاد منذ 3 أشهر تقريبا، وكلفهم بحل كل هذه المشكلات، وتعهدهم بذلك، فلم يتغير الوضع على الإطلاق، واتضح أن هناك تقاعسا فى تنفيذ التكليفات.
وشدد محلب، على أنه سيتم التركيز فى هذه المرحلة على الاهتمام بالموارد البشرية فى قطاع التعاونيات، ورفع الكفاءة، وحل المشكلات المختلفة، والتواصل الدائم مع العاملين به، والمنتفعين بالوحدات التى يقدمها، فهذه المرحلة تتطلب تفعيل دور التعاونيات، لتوفير أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية اللائقة لشريحتى محدودى ومتوسطى الدخل بأسعار مناسبة، وبالتالى يجب أن يكون العاملون بالاتحاد التعاونى، وقطاع التعاونيات بوجه عام على اعلى مستوى من الكفاءة الفنية، ولديهم استعداد لتقديم الخدمات للمواطنين.
وأكد وزير الإسكان انه سيقوم بإحالة أى مخالفة بقطاع التعاونيات بوجه عام إلى جهات التحقيق المختلفة.
واشار الوزير إلى انه اتفق مع الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، على سرعة اتخاذ إجراء استكمال مشروع صقر قريش، ومن المتوقع الانتهاء من تسليم 720 وحدة سكنية لمستحقيها خلال 3 اشهر، كما تم الاتفاق ايضا على إيجاد أماكن بديلة لانتظار السيارات بدلا من الجراجات التى تم تحويلها إلى انشطة أخرى.
واضاف محلب أنه تم تكليف المركز القومى لبحوث البناء والإسكان ببحث شكوى بعض السكان من ارتفاع المياه الجوفية داخل آبار المصاعد، وهو ما يهدد بخطورة داهمة، كما أجرى وزير الإسكان حوارا مع مجموعة من أبطال حرب أكتوبر من سكان المشروع، واستمع إلى شكاواهم، سواء من انتشار السرقات، وسوء الوضع الأمنى، أو عدم تنسيق الموقع منذ سنوات، وغيرها من الشكاوى.