حصل مصراوي على صور لقيادات جماعة أنصار بيت المقدس المتورطين في تفجير مديرية أمن الدقهلية، والمحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية، والعمليات الإرهابية الأخيرة. كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد أعلن أن الأجهزة الأمنية كشفت أن الفترة اللاحقة على 25 يناير 2011 خاصة في فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها في مختلف أنحاء البلاد وسعت إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لاستخدام عناصرها في تنفيذ مخططاتها العدائية، حيث أشارت المعلومات إلى المعلومات قيامهم بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم ( أيمن نوفل، رائد العطار) الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستي. وأشار الوزير إلى أن الدعم تم من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام، والتباحث معهم في بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية وأبرزها ابتكار جهازين التشويش على عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام، وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلي، وتدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك. ونوه اللواء إبراهيم، أن هذا الأمر أدى إلى الإعلان عن جماعة أنصار بيت المقدس يتولى قيادتها الهارب توفيق محمد فريج زيادة، ويحمل إسم حركي أبو عبدالله، وجناحها تنظيم كتائب الفرقان يترأسه القيادي الهارب (محمد أحمد نصر). وأوضح أن كلاهما ثبت تورط كوادرهم في عدد من الحوادث التي شهدتها البلاد من بينها لمحاولة الفاشلة لاغتياله، المتهم فيها كلاً من (هشام على عشماوي سعد)، و(عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد)، بالإضافة إلى الانتحاري (وليد محمد محمد بدر) منفذ الحادث، وحادثي التعدي على نقطة شرطة النزهة. واستطرد قائلاً: أنه تبين تورطهم في مقتل المقدم (محمد مبروك)، المتهم فيها المتوفي (سعيد الشحات محمد عبدالله)، الذي قام بتفجير نفسه باستخدام حزام ناسف حال استهدافه بوكر هروبه بالمرج مؤخرًا، و(سمير عبد الحكيم إبراهيم)، و(فهمي عبدالرؤوف محمد فهمي)، والمطلوب ضبطهما على ذمة القضيتين رقمي (344) لسنة (2013 ، 423/2013) حصر أمن دولة عليا، بالإضافة إلى المتهمين المضبوطين وهم (محمد فتحي الشاذلي)، و(أحمد محمود عبد الرحيم فرا) و(أحمد عزت شعبان). وأعرب الوزير خلال كلمته على الضربات ناجحة لقوات الأمن التي أسفرت نتائجها عن كشف تورط تلك العناصر في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، حيث ثبت تورط الهارب (أحمد محمد سيد عبد العزيز السجيني)، و(يحيى)، نجل القيادي الاخواني (المنجي سعد حسين مصطفى)، في عملية رصد ديوان المديرية، واستقبال قيادي التنظيم (توفيق محمد فريج زيادة)، والعنصر الانتحاري، والسيارة المنفذة للحادث. وأكد أن تلك المجموعة قامت بتنفيذ حادث السطو المُسلح على محل مصوغات إسكندر بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ بتاريخ (20/12/2013) وسرقة (3) كجم من المشغولات الذهبية تم تسليمها عقب الحادث لقيادي التنظيم (توفيق محمد فريج زيادة)، وإطلاق أعيرة نارية على كمينى '' كوبرى جامعة المنصورة، الجريدة بمحافظة كفر الشيخ'' والذى أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخر. وأعلن أنهم متورطين في تفجير عبوة ناسفة خلال شهر يوليو الماضي بجوار مديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن إصابة عدد من المجندين، والسطو المسلح على إحدى الدراجات البخارية التابعة لمكتب بريد بلقاس خلال شهر رمضان الماضي والاستيلاء على مبلغ نصف مليون جنيهًا، وإطلاق أعيرة نارية على أحد ضباط القوات المسلحة التي أسفرت عن مصرع زوجته بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية. وكشف الوزير عن أن العمليات الملاحقة الأمنية للعناصر المتهمة بتلك الحوادث عن تحديد هوية منفذ حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وهو الانتحاري (إمام مرعى إمام محفوظ) ويقيم بشارع يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة المطري، وضبط 7 متهمين آخرين، أبرزهم (يحيى المنجى سعد حسين)، و(عادل محمود البيلي سالم)، و(أحمد محمد عبد الحليم السيد بدوي)، والعثور بحوزتهم على معمل مُجهز لتصنيع المُتفجرات بمسكن الأخير.