قال ''هشام يونس''، الأمين العام لنقابة الصحفيين ومقرر لجنة العلاقات الخارجية، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي، وما زالت أسيرة كر وفر بين المفاوضين العرب الذين يبحثون عن تسوية وإسرائيل التى تبحث عن التفاوض لمزيد من إضاعة الفرص أمام الشعب الفلسطينى للتحرر. وأكد يونس فى المؤتمر الذى عقدته نقابة الصحفيين، الأحد ؛ للاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، إن الأرض الفلسطينية ستعود لانها ليست للبيع ، مضيفاً اننا يجب ان نعرف تفاصيل الصراع مع الصهيونية لان إسرائيل لم تنشأ عن طريق المصادفة ،حيث لا يمكننا معرفة معنى القضية دون تصفح ملفاتها والتى يحتكرها التجار وباعة الأوطان لأنفسهم . وأعلن ''كارم محمود'' ، الامين العام لنقابة الصحفيين ، عن استمرار مصر على درب الصمود والتضامن والمساندة للشعب الفلسطيني حتى يتحرر من الاستعمار ولإقامة دولته المستقلة لشعبه العظيم. وأضاف محمود أثناء الاحتفال بدولة فلسطينالمحتلة أننا على استعداد للتعاون مع أشقاؤنا لاستضافة ما يصب في مصلحة الثورة الفلسطينية . وأشار ''فتحى القبابى'' ، الأمين العام للأمم المتحدة ، بضرورة التوصل إلى تسوية شاملة عن طريق تقديم الدعم لطرفى الصراع لإيجاد حل للدولتين ووضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي لحث إسرائيل على تلبية كافة احتياجات الشعب فى غزة . وأضاف قبابى ، أثناء كلمته ، انه يجب توقف جميع الأنشطة الأستيطانية في القدس لوقف عمليات الهدم للمنازل والتشريد دون تصاريح لإسرائيل بتلك الأفعال . وطالب القبابى ، بتوحيد الفلسطينيين ووضع حد الاحتلال الذى بدأ عام 1967 واقامة دولة مستقلة تعيش جنباً الى جنب مع اسرائيل وان تخرج القدس عاصمة للدولتين والتضامن بين قادة الدولتين لإيجاد حل سياسي عاجل . ومن قبله ، أوضح ''بركات الفرا'' ، سفير دولة فلسطين أن هذا اليوم يأتى لإقرار حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره والاستمرار في الدفاع عن القضية حتى يتم الاعتراف بفلسطين كعضو دائم في الأممالمتحدة . وطالب السفير ،اثناء كلمته ، بتحرير الأسرى وتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الذين ما زالوا تحت رحمة ورهبة الاحتلال الصهيوني . وشدد السفير، ان المفاوضات ما زالت في مكانها دون اى تقدم يذكر ، حيث تستمر اسرائيل فى تدنيس المسجد الأقصى وكنيسة القيامة واعتقال اكثر من 5000 بطل فلسطينى فى السجون دون وجود اى حق لهم ، ضاربة باتفاقيات السلام وجنيف والمعاهدات الدولية عرض الحائط وادعاء نتانياهو وليبرمان الصهيونى مد أيديهم للسلام . بدورها ، قالت ''مى طه'' ، مديرة شئون وزارة الداخلية فى فلسطين ، ان هذا اليوم يأتى تمهيداً لتنفيذ قرار الاممالمتحدة بإقرار عام 2014 عاماً دوليا ً للتضامن مع الشعب الفلسطينى . وأضافت مى، ان الاممالمتحدة تستمر فى مساعاها للتوصل إلى صيغة تعتمد على تحقيق اولويات الشعب مع إستمرار الإحتلال الإسرائيلي في سياسته الأستيطانية مع محاولاته لتهوبد القدس وتهجير السكان والاستمرار في بناء الجدار العازل واستمرار الحصار المسلح والذى ادى الى تدهور الأوضاع الإنسانية وزيادة عدد اللاجئين . وأكدت مى ان الاممالمتحدة قررت التفاعل الواجب والسريع مع مصر لاستهداف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتوصل لحل لهذا الصراع وهذة المنطقة الملتهبة . لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة...للاشتراك...اضغط هنا