أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" أهمية و ضرورة استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية لضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق امال الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة وقيام دولته المستقلة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المراقب الدائم لفلسطين لدي الأممالمتحدة السفير رياض منصور أمام لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. قال أبو مازن ان الوقت حان لإيجاد الإرادة السياسية للعمل بحزم من أجل إعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما في ذلك تحقيق استقلال دولة فلسطين علي أساس حدود عام 1967 م وعاصمتها القدسالشرقية وأكد التمسك بالمحددات التابعة لعملية السلام المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية. وخارطة الطريق للجنة الرباعية كما أكد التمسكا بحل الدولتين. دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية ودولة إسرائيل. وأضاف: لقد أبدينا استعدادنا للوصول إلي حل للصراع مع إسرائيل ينسجم مع القرارات والمبادرات الدولية بإقامة دولتنا الفلسطينية علي مساحة 22% فقط من أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدسالشرقية وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة. وفي كلمة له أمام الاجتماع التاسع عشر لآلية الاممالمتحدة للتنسيق الاقليمي التي انطلقت امس بمقر الامانة العامة للجامعة العربية قال الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إن الشعب الفلسطيني يعاني من احتلال استيطاني غير مسبوق في التاريخ دام لأكثر من ستة عقود مشيرا الي أن هذا الاحتلال يتعارض مع كافة قواعد الشرعية الدولية ويعكس فشل الأممالمتحدة وبالتالي فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته طبقا للميثاق. وأعربت قيادة إقليم بيروت في حركة فتح وقيادة بيروت في حزب الاتحاد بعد لقائهما أمس عن إدانتهما لكل أعمال العنف والتفجير معتبرين أن هذه الأعمال الإرهابيةإنما تهدف إلي إثارة الفتن والاضطرابات المذهبية في البلاد وضرب الأمن والاستقرار فيها ومحاولة استدراج المقاومة إلي صراع داخلي يصب في إسرائيل وشدد المجتمعون علي أن تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هو السبيل والمدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وأن من واجب الجميع العمل من أجل أن تبقي فلسطين في أفئدة الأجيال العربية ومرتكزا لنضال العرب لأن الأمن العربي لن يستقيم إلا بعودة فلسطين إلي حاضنتها العربية.